قتلى وجرحى مدنيون بغارات على ريف حمص وإدلب وحماة

قتلى وجرحى مدنيون بغارات على ريف حمص وإدلب وحماة

22 يناير 2017
النظام يواصل خرق الهدنة باستهداف المدنيين(زين الرفاعي/فرانس برس)
+ الخط -

قتل مدنيون وجرح آخرون، اليوم الأحد، بعمليات قصف في كل من ريف حمص الشمالي وريف إدلب وريف حماة، في حين قتل أربعة من عناصر تنظيم "جبهة فتح الشام" بانهيار مبنى فوقهم في جبهة الملاح بريف حلب الجنوبي الغربي.

وقد قتل سبعة مدنيين وجرح ثمانية آخرون بقصف مدفعي وجوي من قوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي اليوم الأحد.

وتحدّث عضو مركز حمص الإعلامي، محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم 4 أطفال، ووقوع ثمانية جرحى جراء استهداف المدنيين في بلدة تلدو بمنطقة الحولة من قبل مدفعية قوات النظام السوري.

وأضاف السّباعي "شنت طائرات النظام السوري عدّة غارات على المنطقة بعد استهدافها بالمدفعية، ما أوقع مزيدا من الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة". 

كما قتل مدني وجرح آخرون نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ"فيلق حمص" المعارض للنظام، في حديث مع "العربي الجديد"، "إن هناك تصعيدا من النظام ضد ريف حمص الشمالي، حيث استهدف أيضا، بالراجمات مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو"، مشددا على أنه "لا يوجد أي عمل عسكري ضد النظام في المنطقة"، مبرزاً أيضا، أنه استهدف أمس تلبيسة وأوقع جرحى، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي الرستن، قتل مدني وأصيب آخر باستهداف مبنى محكمة الرستن بعبوة ناسفة من قبل مجهولين.

كما شنت طائرات النظام عدة غارات على بلدة الفرحانية، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.

إلى ذلك، قُتل تسعة مدنيين وأُصيب آخرون، مساء اليوم، بقصف جوي يعتقد أنه أميركي على ريف إدلب.

وقال الناشط الإعلامي جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية يُعتقد أنّها أميركية، استهدفت موقعاً لجبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، قرب بلدة النيرب في ريف إدلب، ما أدّى إلى إصابة مبنى مسبق الصنع، يؤوي نازحين من مدينة حلب، ومقتل خمسة منهم، وإصابة ستة آخرين بجراح".

واستهدفت طائرات أميركية، في وقت سابق، مواقع لـ"فتح الشام" في حلب وإدلب، ما أسفر عن مقتل نحو 150 عنصراً من الجبهة، بالإضافة إلى العديد من المدنيين.

وفي غضون ذلك، استهدفت طائرة حربية روسية سيارة إسعاف شمالي قرية القسطل بريف حماة الشرقي، الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ما أدّى إلى مقتل امرأة حامل، ووالدتها، إضافةً إلى مقتل اثنين من الفريق الطبي المرافق"، بحسب مصادر محلية.

وكان مدني قتل وأصيب آخرون، مساء الأحد، بقصف جوي روسي مماثل استهدف منازل المدنيين وسط بلدة عقربات الخاضعة لسيطرة التنظيم، ريف حماة الشرقي.  

وفي السياق ذاته، ذكر الدفاع المدني السوري في حمص أن قصفا عنيفا بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات من قبل حواجز قوات النظام المحيطة بمنطقة الحولة، استهدف الأحياء السكنية، مما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين. 

وقد هرعت فرق الدفاع المدني إلى مكان القصف، وعملت على إسعاف الجرحى ونقلهم إلى المشافي والمراكز الطبية.

من جانب آخر، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن أربعة عناصر من تنظيم "جبهة فتح الشام" قتلوا جراء تهدم مبنى مكون من طابقين فوقهم في منطقة ضهرة عبد ربه في جبهة الملاح بريف حلب الجنوبي الغربي.

وأضافت المصادر أن سبب تهدم المبنى ما زال مجهولا، وفي الغالب نتج عن استهداف المبنى بقذيفة دبابة من مكان مجهول، بينما قالت مصادر أخرى إن السبب هو انفجار استهدف المبنى من الداخل.