ورش الصيانة تدخل نبع الفيجة... وضحايا بقصف ريف إدلب

ورش الصيانة تدخل نبع الفيجة... وضحايا بقصف ريف إدلب

14 يناير 2017
فرق الدفاع المدني تعمل لانتشال عالقين (عمر قدور/فرانس برس)
+ الخط -

قالت مصادر محليّة في منطقة وادي بردى إنّ ورشات الصيانة وصلت إلى مؤسسة المياه في نبع عين الفيجة بعد تواصل المعارضة مع قوات النظام وضمان عدم استهدافهم، بينما تدور اشتباكات متقطعة بين المعارضة وحزب الله اللبناني في قرية بسيمة، في وقت وقع فيه ضحايا بقصف جوي على ريف إدلب.

وأوضح الناشط أبو محمّد البرداوي لـ"العربي الجديد": أن المعارضة في وادي بردى بريف دمشق وورشات الصيانة تواصلوا مع قوات النظام بعد استهداف الورشات وهي في طريق دخولها إلى مؤسسة مياه نبع عين الفيجة، وقدّم النظام ضمانات بعدم استهداف الورشات مرة أخرى من قبل عناصره وعناصر حزب الله اللبناني، ودخلت الورشات نبع الفيجة خلال الليلة الماضية وبدأت بتقييم الأعطال في المؤسسة للمباشرة بإصلاحها.

على الطرف الآخر من وادي بردى، تدور اشتباكات متقطعة بين المعارضة السورية المسلحة وعناصر حزب الله اللبناني في قرية بسيمة، وفق ما ذكرته مصادر محليّة، وكانت قوات النظام مدعومة بحزب الله قد سيطرت على معظم أجزاء القرية يوم أمس، قبل الوصول إلى اتفاق بين الطرفين يقضي بوقف القتال ودخول ورشات التصليح.

وفي إدلب، تحدّث الدفاع المدني السوري، عن وقوع قتلى وجرحى جراء غارات شنها الطيران الحربي الروسي فجر اليوم السبت على مدينة معرة مصرين، مستهدفاً منازل المدنيين وسوق الهال والفرن الرئيسي في المدينة، ونّوه الدفاع المدني إلى أن فرق الإنقاذ ما زالت تعمل على استخراج ناجين من تحت الأنقاض وانتشال القتلى.

وأفاد الناشط جابر أبو محمد بأن عدد الضحايا جراء القصف الجوي على المدينة بلغ 8 قتلى، وما زالت فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال عالقين من تحت أنقاض القصف. 

وفي سياق متّصل، أفاد الناشط جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد" بارتفاع حصيلة الضحايا جراء القصف الجوي من طيران النظام السوري على مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي إلى أربعة قتلى، وكان القصف قد أسفر أيضا عن إصابة عشرين عنصرا من عناصر الدفاع المدني وعدد من المدنيين.

وذكر الدفاع المدني في ريف دمشق أن قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني استهدفت الأحياء السكنية في بلدة مضايا، وفي مدينة عربين بقذائف مدفعية ما أسفر عن وقوع أضرار مادية جسيمة.

من جانب آخر قالت تنسيقية مدينة الباب وضواحيها إنها وثقت مقتل 12 شخصاً وجرح 18 آخرين يوم أمس الجمعة بقصف جوي من طيران مروحي على مدينة تادف في ريف حلب الشرقي، في حين وثقت مقتل 17 وجرح 20 بقصف مماثل على مدينة الباب يوم الخميس الماضي.

إلى ذلك، قتل مدنيّان أحدهما طفلة جراء غارة جوية شنها طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي "ضد الإرهاب" على فرن الأندلس في شارع تل أبيض وسط مدينة الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بحسب ما أفادت به مصادر محليّة.