قتلى وجرحى بتفجير في حي الكرادة وسط بغداد

قتلى وجرحى بتفجير في حي الكرادة وسط بغداد

بغداد

أحمد الجميلي

avata
أحمد الجميلي
06 سبتمبر 2016
+ الخط -


قتل ما لا يقل عن 20 مدنياً وأصيب 22 آخرون في حصيلة أولية من جراء تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدفت مقهى شعبياً وتجمع شبان قرب مستشفى في حي الكرادة وسط بغداد، في وقتٍ متأخر من مساء الإثنين.

وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤولية التفجير، وقال مسؤول عراقي لـ"العربي الجديد" "إن انتحارياً بسيارة مفخخة يقف وراء تفجير الكرادة"، مبينا أن خسائر مادية كبيرة سجلت.

كما أكد مصدر في شرطة بغداد لـ"العربي الجديد" أن سيارة مفخخة انفجرت في مرآب للسيارات بجوار أحد المقاهي الشعبية في منطقة الكرادة.

وأوضح المصدر أن الحصيلة الأولية لعدد الضحايا بلغت العشرات، مبيناً أن الانفجار أدى كذلك لاحتراق عشرات السيارات والمحلات التجارية القريبة من مكان التفجير.

وفرضت قوات الأمن العراقية طوقاً أمنياً حول مكان التفجير، بينما شوهدت العشرات من المركبات العسكرية التابعة لقيادة عمليات بغداد وسيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الانفجار.

يذكر أن منطقة الكرادة في جانب الرصافة من بغداد، تشهد إجراءات أمنية مشددة وقطعاً للطريق العام فيها منذ شهرين، في أعقاب التفجير الدامي الذي استهدف المنطقة في 2 يوليو/تموز الماضي، ما أدى لمقتل أكثر من 250 شخصاً وإصابة المئات.

وسبق لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن أعلن عن فرض إجراءات أمنية مشددة في بغداد تمثلت بنشر العشرات من أجهزة الكشف عن المتفجرات في عدد من نقاط التفتيش في بغداد، فضلا عن قطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى الأماكن المزدحمة في العاصمة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

سياسة

تطابقت شهادة العراقي طالب المجلي لـ"العربي الجديد" مع ما حمله تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، نشر اليوم الاثنين، بخصوص صنوف التعذيب والقتل التي تعرض لها سجناء عراقيون من أمثاله في سجن أبو غريب سيئ الصيت قبل نحو 20 عاماً.
الصورة

مجتمع

أعلنت السلطات الصحية العراقية، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.
الصورة
اقتحام السفارة السويدية في بغداد (تويتر)

سياسة

ردد المتظاهرون شعارات تندد بالسويد وحكومتها، وتؤيد زعيم التيار مقتدى الصدر، وطالبوا الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية من بغداد.

المساهمون