قوات النظام تشنّ هجوماً شرقي حلب في محاولةٍ للتقدم

تشنّ قوات النظام السوري، مدعومة بمليشيات محلية وأجنبية، منذ صباح اليوم الجمعة، هجوماً عنيفاً على المنطقة الشرقية في حلب.

وأوضحت مصادر محلية، أنّ قوات النظام تحاصر المنطقة الشرقية، التي تخضع لسيطرة المعارضة السورية المسلّحة، وتقصفها الطائرات التابعة لنظام الأسد والطائرات الروسية بشكل عنيف منذ أكثر من عشرة أيام.

وأكّد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أنّ معارك عنيفة تدور في محور حي سليمان الحلبي، من جهة مضخة المياه في الحي، حيث تسيطر المعارضة على قسم من الحي.

كما أشار إلى أنّ النظام يحاول الوصول إلى المضخة للسيطرة عليها والتحكم بضخ المياه إلى أحياء تخضع لسيطرته في القسم الغربي من حلب، لافتاً إلى مقتل 10 عناصر على الأقل من قوات النظام. وأضاف "حاولت قوات الأسد أيضاً التقدم على محور حي بستان الباشا، لكنها فشلت حتى الآن في إحراز تقدّم".

وفجر اليوم، قصفت قوات النظام بالمدفعية حيي مساكن هنانو والصاخور، في حين قصف الطيران الروسي بصواريخ فراغية مدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.

ودارت خلال الليل، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام في محيط مشفى الكندي شمالي حلب.

وفي هذا السياق، ذكر مركز حلب الإعلامي أنّ طفلين قُتلا إثر قصف ببراميل متفجرة من قبل طيران النظام المروحي على حي سيف الدولة، مساء أمس الخميس، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تبحث عن عالقين تحت أنقاض المبنى المستهدف.

وأعلن الدفاع المدني في حلب أنّ فرقة من عمّاله ما زالت تبحث عن خمس جثث عالقة تحت الأنقاض، لليوم الثالث على التوالي في حي الشعار، شرقي حلب، وذلك بعد قصفه من الطيران الروسي.