النظام السوري يشنّ هجوماً واسعاً على حلب

النظام السوري يشنّ هجوماً واسعاً على حلب

جلال بكور

avata
جلال بكور
27 سبتمبر 2016
+ الخط -

شنّت قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، هجوماً واسعاً على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية في مدينة حلب، في وقتٍ حذر فيه الدفاع المدني من مصير مجهول ينتظر 250 ألف مدني.

وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بحلب، ابراهيم أبو الليث لـ "العربي الجديد" إنّ قوات النّظام حاولت اليوم، اقتحام المنطقة من عدّة محاور من جهة الأحياء القديمة، لكنها فشلت بعد تصدّي المعارضة لها".

وأكّد أن هناك معلومات تفيد أن "النظام السوري يحشد مليشيات عراقية ولبنانية وإيرانية وأفغانية، إضافة لمليشيات محلية وقوات روسية في عدّة محاور، تمهيداً لعمل عسكري بري كبير ضدّ المنطقة الشرقية".

وحذّر أبو الليث من أنّه في "حال تمكنّت قوات النظام من اقتحام المنطقة، فإنّ 250 ألف مدني جلهم أطفال ونساء وشيوخ معرّضون لمجازر على يد تلك المليشيات".

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن قائد فصيل عراقي يقاتل إلى جانب النظام السوري، إنّ قوّة عسكرية كبيرة تتقدمها وحدة خاصة تعرف باسم قوات النمر، بدأت بالتحرك في مدرعات ودبابات من أجل هجوم على مناطق شرق حلب، التي تسيطر عليها المعارضة.

وكان النظام السوري وروسيا قد أعلنا، الخميس الماضي، عن بدء حملة عسكرية واسعة بهدف السيطرة على المنطقة الشرقية من حلب.

وتلا ذلك الإعلان هجوم جوّي عنيف على المنطقة، وأسفر عن مقتل وجرح أكثر من ألفي مدني، وفق ما أفادت مصادر في المنطقة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة
محمد حبوب.. إعاقة ونزوح بسبب الحرب السورية (عامر السيد علي)

مجتمع

خلفت الحرب السورية مآسي مروعة بكل تفاصيلها، طاولت مدنا وبلدات وعائلات بأكملها، وشكلت تلك المآسي انقلابا في حياة الكثير من السوريين
الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد