قتلى وجرحى بانفجار في شرق أفغانستان

قتلى وجرحى بانفجار في شرق أفغانستان

25 سبتمبر 2016
الانفجار وقع في مديرية دانكام الحدودية مع باكستان(هارون صابوون/الأناضول)
+ الخط -
قُتل سبعة أشخاص، على الأقل، وأصيب عدد آخر بجروح جراء انفجار وقع في مديرية دانكام الحدودية مع باكستان، بإقليم كنر شرقي أفغانستان، فيما تؤكد مصادر أمنية مقتل 13 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إثر غارات جوية للقوات الدولية بإقليم ننجرهار، المجاور لكنر.

وقالت مصادر أمنية إن مسلحي "طالبان" كانوا ينقلون قذائف هاون من مكان إلى آخر، عندما حصل التفجير في وسط الطريق، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، ثلاثة منهم مدنيون كانوا يمرون على الطريق، وأربعة من مسلحي "طالبان باكستان". ولكن مسؤول أمن كنر، العميد جمعه كل همت، أوضح أن جميع القتلى من عناصر "طالبان"، وأن خمسة مواطنين أصيبوا بجراح.

كما أضافت المصادر أن الانفجار وقع في مديرية دانكام الحدودية بين باكستان وأفغانستان، والتي تقع فيها المناوشات الحدودية بين قوات الدولتين بين الحين والآخر.

كما ذكرت المصادر أن أربعة مسلحين قُتلوا، وكلهم باكستانيون، وقد نقل المسلحون جثامين القتلى إلى مكان مجهول.

في الأثناء، قالت مصادر في الحكومة المحلية بإقليم ننجرهار، شرقي البلاد، إن غارات لطائرات أميركية بدون طيار وقعت في مديرية هسكه مينه بإقليم ننجرهار، المجاور للحدود الباكستانية، قد أدت إلى مقتل 13 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية في ننجرهار، عطاء الله خوجياني، إن الطائرات الأميركية استهدفت مجمعاً تابعاً لمسلحي "داعش" في منطقة بابين، مما أدى إلى مقتل 13 مسلحاً وإصابة سبعة آخرين، بالإضافة إلى تدمير المجمع بكامله وتدمير ما بداخله من الأسلحة والذخيرة.

وكشف المسؤول الأمني في الإقليم، حضرت حسين مشريقيوال، عن أن غارة أميركية أخرى بطائرة بلا طيار نفذت في منطقة لكري في مديرية نفسها، أدت إلى مقتل اثنين من عناصر "داعش".

يشار إلى أن المديريات الحدودية مع باكستان كأتشين وهسكه مينه تشهد معارك بين الحين والآخر بين مقاتلي "داعش" وطالبان من جهة، وبين مقاتلي "داعش" والقوات المسلحة الأفغانية من جهة أخرى، مما أدى إلى مقتل المئات وتهجير آلاف الأسر.

وقد تزايد عدد الغارات الأميركية في المنطقة في الأونة الأخيرة، الأمر الذي كبد المسلحين خسائر كبيرة. كما أطلقت القوات المسلحة الأفغانية، قبل فترة، عملية عسكرية ضد "داعش" بمساعدة القوات الأميركية في المنطقة، مما أدى إلى تراجع قوة التنظيم في المنطقة.