"الجبهة الشعبية" تدين الهجمة الإسرائيلية على "التجمع الوطني"

دانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، ثاني فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية، الهجمة الإسرائيلية بحق قيادات وناشطين في "التجمع الوطني الديمقراطي"، في الأراضي المحتلة عام 1948، معتبرة أنها جزء من الهجمة على أبناء الشعب وعلى الوجود الفلسطيني على امتداد أراضي فلسطين التاريخية.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قامت فجر أمس الأحد، بسلسلة اعتقالات ومداهمات، طاولت نحو 20 عضواً وناشطاً في الحزب، وفي مقدمتهم رئيس الحزب عوض عبد الفتاح.

وقالت "الجبهة الشعبية" في بيان اليوم الاثنين، إنّ "الإجراءات الصهيونية المحمومة لتضييق الخناق على أهلنا في الداخل المحتل لم تتوقف يوماً، وتأخذ أشكالاً مختلفة وفي مقدمتها القوانين العنصرية مثل قانون ملاحقة الأحزاب، وأملاك الغائبين، ومصادرة الأراضي، والاعتقالات والملاحقة المتواصلة للناشطين والقيادات الفلسطينية، والتي يستهدف الاحتلال من ورائها وجودهم وتشبثهم بأرضهم".

وأكدّت الجبهة أن "الرد على هذه الهجمة والممارسات بتماسك كل القوى الوطنية والتفاف جماهير شعبنا وقواه الحية حول خيار المواجهة مع الاحتلال وإجراءاته العنصرية، وبالتحام نضالات شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 مع بطولات أبناء الضفة وغزة الذين يواصلون انتفاضتهم ضد الاحتلال".

وطالبت مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بأن تتحمل مسؤولياتها في تعزيز صمود أهلنا في الداخل المحتل بما يعكس وحدة الشعب والقضية.​