الأسير الفلسطيني محمد البلبول مُعرّض للموت المفاجئ

الأسير الفلسطيني محمد البلبول مُعرّض للموت المفاجئ

10 سبتمبر 2016
البلبول في إضراب منذ أكثر من شهرين(فيسبوك)
+ الخط -
ذكر مدير عام الوحدة القانونية في هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، إياد مسك، اليوم السبت، أنّ "الأسير المضرب عن الطعام، محمد البلبول، المعتقل في مستشفى ولفسون الإسرائيلي، تراجعت حالته الصحية بشكل ملحوظ، إذ يعاني من أوجاع ونوبات قوية بالقلب، وبات معرضاً للموت المفاجئ في أي لحظة".

ويواصل الأسير محمد البلبول إضافة لشقيقه محمود إضرابهما المفتوح عن الطعام، منذ أكثر من شهرين، والأسير مالك القاضي كذلك، ضد اعتقالهم الإداري، وجميع أولئك الأسرى حياتهم مهددة بعد تدهور حالاتهم الصحية.

ولفت مسك، في تصريحه، إلى أنّ "محمد يمر بمرحلة جديدة، حالته الصحية ساءت وزادت تعقيداً ودخلت في خطورة غير مسبوقة، وأطباء المستشفى يعلمون جيداً أن كل دقيقة تمرّ عليه تقرّبه من الموت، حتى أن جسمه المنهك فقد المناعة، وأصبح زواره في المستشفى مجبرين على ارتداء ملابس الزيارات المعقمة".

وحمّل مسك "مسؤولية محمد والأسيرين لحكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية والقضائية والطبية، وأن اللجوء إلى قرار تجميد قرارات الاعتقال الإداري لهؤلاء الأسرى لن يبرأ الاحتلال من أي مكروه يحدث لهم أو لأحدهم، لأنه هو الذي دفعهم إلى هذه الوضعية من خلال رسم طريق الموت لهم".

وطالب حكومة الاحتلال والجهاز القضائي التابع لها، "الإسراع باستبدال قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسرى الثلاثة، بإنهائه بشكل واضح وأن يفرج عنهم ويسمح بنقلهم للعلاج في المستشفيات الفلسطينية، وإلا فالسجون اليوم وكذلك الشارع الفلسطيني سيكون لهما موقف مغاير في حالة استشهاد أيّ من هؤلاء الأسرى".