الإذاعة الإسرائيلية: ضغوط عربية لإعادة دحلان لصفوف "فتح"

الإذاعة الإسرائيلية: ضغوط عربية لإعادة دحلان لصفوف "فتح"

31 اغسطس 2016
الموضوع ليس مطروحاً على جدول أعمال السلطة حالياً (Getty)
+ الخط -
ذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، نقلاً عن مصادر فلسطينية، وصفتها بأنها رفيعة المستوى، أن عدداً من الدول العربية، في مقدمتها مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، تمارس ضغوطاً على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لإبرام مصالحة مع العقيد محمد دحلان، المفصول من حركة فتح، وإعادته إلى صفوف الحركة من جديد.
وقالت الإذاعة إن رئيس السلطة الفلسطينية، أعلن في اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله يوم أمس الثلاثاء، أن هذا الموضوع ليس مطروحاً على جدول الأعمال حالياً. ونقلت عن مصدر قالت إنه شارك في اللقاء، أن هناك مساعي لدمج واستيعاب أنصار محمد دحلان في قوائم المرشحين للانتخابات البلدية الفلسطينية لمواجهة حركة حماس ومرشحيها.

ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية فإن هناك مؤشرات لقبول رئيس السلطة بإعادة النظر في ملف عدد من أنصار دحلان الذين تم فصلهم من الحركة، وتنقية ملفاتهم من التهم التي وُجّهت لهم، ومن بين هؤلاء، سمير أبو شباك وسفيان أبو زايدة.

ولفتت الإذاعة إلى أن القيادة الفلسطينية أوفدت في الأسبوع الأخير القيادين الفلسطينيين، العقيد جبريل الرجوب وتوفيق طيراوي إلى القاهرة لبحث هذا الملف.
 
يشار إلى أن جهات إسرائيلية مختلفة، رشحت في مناسبات مختلفة محمد دحلان ليكون الرئيس القادم للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأشارت تقارير مختلفة إلى متانة العلاقة التي تربط بين دحلان وبين وزير الأمن الإسرائيلي، الحالي أفيغدور ليبرمان، وإلى علاقاته السابقة مع رئيس أركان جيش الاحتلال سابقاً، ووزير الأمن السابق شاؤول موفاز. في المقابل تحدثت تقارير فلسطينية مختلفة عن نشاط مكثف للعقيد دحلان في قطاع غزّة، وفي مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة، لجهة تنظيم أنصاره والمحافظة على صفوفهم بانتظار ساعة الصفر.