المبعوث الأميركي يزور الخرطوم لحسم "الملف السوداني"

المبعوث الأميركي يزور الخرطوم لحسم "الملف السوداني"

29 اغسطس 2016
المبعوث سيبحث قضايا التسوية و"التطبيع" مع واشنطن (فيسبوك)
+ الخط -

افتتح المبعوث الأميركي لدولتي السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، زيارته للخرطوم، اليوم الإثنين، بزيارة ولاية النيل الأزرق، التي شهدت حرباً بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال لنحو خمسة أعوام.
ووصل المبعوث الأميركي إلى السودان مساء أمس، حيث ينتظر أن يعقد سلسلة لقاءات مع مسؤوليين سودانيين بشأن ملفات تتصل بالتسوية السياسية الداخلية في السودان، فضلاً عن قضايا "التطبيع" مع واشنطن.

وأبلغ مصدر مطّلع "العربي الجديد" أن زيارة بوث تأتي في إطار المساعي الأميركية لحسم الملف السوداني قبل منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فضلاً عن حسم قضية التطبيع، التي قال إنها تقترب، لا سيما بإعادة واشنطن تقييمها للخرطوم.

وذكر أن تغييرات كبيرة ستشهدها علاقات البلدين قبيل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة، الأمر الذي سيغير من وضع السودان على الخارطة الأميركية.

وأشار إلى ملفات تنتظر السودان، في مقابل ترميم العلاقات، ومن بينها لعب دور في تحقيق الاستقرار بدولتي ليبيا وجنوب السودان، بتقديم مجهودات فعلية بالملف لتحقيق الهدف، فضلاً عن الحدّ من عملية الاتجار بالبشر، لا سيما وأن السودان صنّفت كإحدى الدول الثلاث في ما يتصل بموضوع "الهجرة غير الشرعية" للدول الأوروبية.

وأكد المصدر أن الخطوة، برمّتها، يُشترط تنفيذها بإقدام الحكومة في الخرطوم على تحقيق تسوية سياسية بإنهاء الحرب في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وولايات دارفور.

وتستمر زيارت المبعوث الأميركي لأربعة أيام، إذ يُنتظر أن يلتقي، يومي الثلاثاء والأربعاء، بمساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود، ووزير الخارجية، إبراهيم غندور.