الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد حامد في رام الله

الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد حامد في رام الله

رام الله

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
26 اغسطس 2016
+ الخط -

شيّع المئات من أهالي بلدة سلواد (شرقي مدينة رام الله)، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد إياد حامد (38 عاماً)، الذي استشهد ظهراً عند مدخل البلدة الغربي، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارته وتركته ينزف على الأرض حتى فارق الحياة، دون السماح لسيارات الإسعاف بالوصول لمساعدته، وفق مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد".

وانطلق موكب التشييع بعد استلام الجثمان من سلطات الاحتلال عند حاجز قرية الجيب العسكري (شمال غربي مدينة القدس المحتلة)، باتجاه مجمع فلسطين الطبي، ومن ثم إلى منزله في بلدة سلواد، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع من قبل أفراد عائلته وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين.

وأدى المصلون صلاة الجنازة على الشهيد، قبيل الانطلاق في مسيرة غاضبة باتجاه مقبرة البلدة لدفنه فيها. ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، وطالبوا من خلال هتافاتهم بالانتقام لدماء الشهداء، والرد على جرائم جنود الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الإعدام الميدانية المتواصلة عند الحواجز والنقاط العسكرية.

وطالب المشاركون في عملية التشييع بالوحدة الوطنية والكفاح المسلح ومواجهة جنود الاحتلال وحماية فصائلية للشعب الفلسطيني، ورددوا هتافات للشهيد، والانتفاضة، والمسجد الأقصى. يذكر أن الشهيد حامد متزوج ولديه أربعة أطفال، ويعاني من مشاكل نفسية.

ذات صلة

الصورة
إطلاق نار (إكس)

سياسة

شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إجراءاتها العسكرية في بلدات عدّة غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، بعد عملية إطلاق نار قرب طريق استيطاني.
الصورة
مسيرة وسط رام الله (العربي الجديد)

سياسة

شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، نصرةً لغزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
الصورة
تظاهرة في رام الله ضد استقبال بلينكن (العربي الجديد)

سياسة

منعت أجهزة الأمن الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، مسيرة منددة باستقبال الرئيس محمود عباس لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من الوصول إلى مقر الرئاسة.
الصورة

سياسة

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه من المتوقع أن يصل عدد الجنود الذين سيبقون مع إعاقة دائمة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" والحرب على غزة إلى 20 ألفاً.