الأسير الفلسطيني بلال كايد يعلق إضرابه عن الطعام

الأسير الفلسطيني بلال كايد يعلق إضرابه عن الطعام

24 اغسطس 2016
كايد يربح معركة الأمعاء الخاوية (عصام ريماوي/ الأناضول)
+ الخط -
علّق الأسير الفلسطيني بلال كايد، مساء اليوم الأربعاء، إضرابه عن الطعام، بعد أن توصل إلى اتفاق يقضي بتحديد فترة الاعتقال الإداري بحقه.

وقالت مؤسسة الضمير لرعاية حقوق الأسير وحقوق الإنسان: "إنه تم التوصل إلى اتفاق مع إدارة مصلحة السجون، يقضي بتحديد فترة الاعتقال الإداري للأسير كايد، مقابل أن يعلق إضرابه عن الطعام".

وأشارت إلى أن كامل التفاصيل حول الاتفاق وقضية بلال ووضعه الصحي سيتم الإعلان عنها صباح يوم غد، الخميس، في مؤتمر صحافي.

وأكدت مؤسسة الضمير أن الدعوة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والحركة الأسيرة ما زالت قائمة في خيمة الأسير بلال كايد عند ميدان ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله. 

إلى ذلك، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم، أن انتصار الأسير بلال كايد بعد تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 71 يوما، يمثل انتصاراً له ولرفاقه وللحركة الأسيرة وإنجازاً مهماً للشعب الفلسطيني، وهزيمة للسجان الإسرائيلي، وفشلاً لمحاولاته الحثيثة لإخضاع بلال، ومحاولة تمرير سياسة الاعتقال الإداري.

ودعت الجبهة الشعبية في بيان لها جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى النزول للساحات والميادين والاحتفاء بهذا الانتصار والإنجاز.

ودعت كوادرها وجماهير الشعب الفلسطيني في غزة إلى المشاركة بالتجمع في ساحة الجندي المجهول، غداً الخميس، الساعة الحادية عشرة صباحاً (توقيت محلي)، في رام الله.

وأكدت الجبهة أنها ستعلن غداً تفاصيل الاتفاق ومدلولات انتصار بلال في معركته من خلال بيان شامل.

كما وجه نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم، تحية للأسير، بعدما علق إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر 71 يوماً، ضد اعتقاله الإداري.

ودعا النادي إلى الاستمرار في دعم صمود أربعة أسرى من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، يخوضون معركة مماثلة ضد اعتقالهم الإداري تحت بند الملف السري، وهم الشقيقان محمود ومحمد البلبول والمضربان منذ أكثر من 49 يوماً، ومالك القاضي وعياد الهريمي المضربان منذ 40 يوماً.

وأكد على ضرورة المشاركة الواسعة في المسيرة المقررة يوم غد الخميس لدعم الأسرى الأربعة ومساندتهم، إذ ستنطلق المسيرة من وسط المدينة باتجاه خيمة التضامن في ميدان ياسر عرفات.