الاحتلال يستهدف ورشات الحدادة بالضفة بحجة تصنيع الأسلحة

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في مدينة بيت لحم إلى الجنوب من الضفة الغربية المحتلة، استهدفت مصانع وورش الحدادة بحجة تصنيع السلاح.

وأصيب خلال العملية ستة شبان بالرصاص الحي من نوع "التوتو" المحرم دولياً، والعشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات العنيفة، أثناء محاولة الشبان التصدي لجنود الاحتلال الذين انتشروا في بلدة الدوحة وسط المدينة.

وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن "عشرات جنود الاحتلال داهموا المدينة وبلدة الدوحة، وصادروا العديد من معدات ورش الحدادة، بعدما خلعوا أبوابها، كما شرعوا بإغلاقها.
وعلق جنود الاحتلال على تلك الورش يافطات تدعي إقدامها على تصنيع سلاح".

كما لفتت إلى أنّ "جنود الاحتلال داهموا أيضاً كافتيريا الجامعة في شارع السينما، وسط المدينة، بعد خلع أبوابها، كما احتجزوا العاملين فيها لبعض الوقت".

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتقلت الشاب إيهاب حسين، وبراء أبو هنية، ومؤمن أبو هنية، وعصام ياسين.

ومن بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتز بدر بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث في محتوياته، إضافة إلى الأسير المحرر سليم يوسف من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل، والشاب باسم الطل من بلدة الظاهرية جنوباً، والشاب مجاهد الخطيب من قرية قفين شمال مدينة طولكرم.

إلى ذلك، اقتحمت مجموعة متطرفة من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وتجولت فيها تحت حراسة وحماية جيش وشرطة الاحتلال، في الوقت الذي اقتحمت فيه مجموعة أخرى منطقة قبر يوسف شرقي مدينة نابلس بغرض أداء صلوات وطقوس تلمودية، بينما تمكنت قوات الأمن الفلسطيني من منعهم من العبور.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم قرى وبلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.