الأردن: "التحالف الوطني للإصلاح" يعلن قوائمه لخوض الانتخابات

الأردن: "التحالف الوطني للإصلاح" يعلن قوائمه لخوض الانتخابات

20 اغسطس 2016
التحالف عرض قوائمه خلال مؤتمر صحافي(العربي الجديد)
+ الخط -

أعلن "التحالف الوطني للإصلاح" في الأردن، الذي يشارك فيه حزب "جبهة العمل الإسلامي" – الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"- اليوم السبت، رسمياً عن القوائم التي سيخوض فيها الانتخابات النيابية المقررة في العشرين من سبتمبر/أيلول المقبل.

وكشف التحالف الوطني، خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الحزب، عن خوض الانتخابات بـ20 قائمة تضم 122 مرشحاً، بينهم 16 امرأة و4 مرشحين عن الشركس والشيشان و5 مسيحيين.

من جهته، أعلن أمين عام حزب "جبهة العمل"، محمد عواد الزيود، أن مشاركة الحزب في الانتخابات تأتي على الرغم من عدم القناعة بالقانون الذي ستجري على أساسه، موضحاً أن المشاركة تأتي من باب "استشعار المسؤولية الوطنية وتحمل أعباء المرحلة، والمساهمة في التصدي للأزمات التي تعيشها البلاد".

وتجري الانتخابات على قانون جديد، هو قانون القائمة النسبية المفتوحة على مستوى المحافظات مع تقسيم المحافظات الكبيرة إلى دوائره متعددة، وسجلت غالبية الأحزاب السياسية ملاحظات على القانون، حيث طالبت بمنح حصة للقوائم الوطنية على مستوى المملكة، ووضع نسبة حسم، وهي الملاحظات التي لم يؤخذ بها.

ويشارك الحزب في الانتخابات المنتظرة، منهياً المقاطعة التي استمرت دورتين انتخابيتين متتاليتين، في الأعوام 2010 و 2013. وقال الزيود "نحن حزب سياسي يؤمن بالمشاركة السياسية بأنواعها وقد شاركنا في محطات عديدة، وقاطعنا في فترات أخرى للتعبير عن موقف سياسي من باب أن المشاركة الديكورية لا يمكن أن تخدم وطناً أو تبني واقعاً".

وبين الأمين العام أن مجلس شورى الحزب فوّض المكتب التنفيذي باتخاذ الإجراءات اللازمة، في حال تبين وجود تدخلاً أو تلاعباً بالعملية الانتخابية، مؤكداً ضرورة إيجاد بيئة صحية وسليمة ومحفزة لمشاركة أوسع نطاق من المواطنين في الانتخابات.

بدوره، أشار رئيس الهيئة الانتخابية العليا للانتخابات في الحزب، زكي بني أرشيد إلى أن التحالف الوطني المشارك في الانتخابات يمتلك أهدافاً أبعد من الانتخابات النيابية، قائلاً إن "قرار المشاركة مصلحة وطنية بعدما وصلت الحياة السياسية إلى حالة من الانغلاق، وبعد أن استهدفت القوى الوطنية والأحزاب وفرغت أو أفرغت من مضامينها"، معتبراً أن التحالف يمثل نقطة تحول تتجاوز الانتخابات.

ولفت بني أرشيد إلى أن التحالف الوطني ما يزال مفتوحاً أمام الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع الوطني، داعياً إياها إلى استكمال التحالف ليكون معبراً عن هوية المجتمع وكافة مكوناته.

وشدّد على أن "التحالف ليس واجهة للحركة الإسلامية وأنه ليس بديلاً لأي مكون سياسي وأن لا وصاية لأحد عليه".

دلالات

المساهمون