مجموعة سفراء الـ18 تجتمع بوفد الحوثيين ولقاء مرتقب بولدالشيخ​

مجموعة سفراء الـ18 تجتمع بوفد الحوثيين ولقاء مرتقب بولدالشيخ​

02 اغسطس 2016
رفض واسع لإعلان الانقلابيين "المجلس السياسي"(محمد هويس/فرانس برس)
+ الخط -
عقد، اليوم الثلاثاء، في الكويت، لقاء جمع سفراء الدول الـ18 المعنية بالحل السلمي في اليمن بوفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحزب "المؤتمر الشعبي"، الذي يترأسه الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، بعد ساعات قليلة من تأجيل الانقلابيين إعلان "المجلس السياسي" الانقلابي لإدارة البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، أن الجانبين بحثا، خلال اللقاء الذي حضره مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مستجدات مشاورات السلام في الكويت، خصوصاً ما يتعلق بالمقترح الذي عرضه المبعوث الأممي على الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، من خلال خريطة طريق مبنية على الأرضية المشتركة، التي تم التوصل إليها خلال الأسابيع الماضية.

وجاء اجتماع السفراء بوفدي شريكي الانقلاب عقب تأجيل الجماعة الإعلان عن تشكيل "المجلس السياسي"، والذي كان الطرفان قد اتفقا، الخميس الماضي، على تشكيله، ليتولى إدارة البلاد، غير أن الخطوة واجهت رفضاً إقليمياً ودولياً واسعاً. 




وفي سياق المشاورات في الكويت، من المقرر، وفقاً للمصادر الرسمية الكويتية، أن يعقد ولد الشيخ أحمد، في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، لقاءً منفرداً مع وفد الحوثيين وحلفائهم، لاستكمال مناقشة المقترح الذي تقدم به، وسبل التوصل إلى تفاهم مشترك بشأنه، ولاسيما بعدما تسلم، أمس الإثنين، رسالة من وفد الحكومة، تتضمن موافقته على المقترح

كما يلتقي المبعوث الأممي، في إطار تحضيراته للمرحلة المقبلة، أعضاء ممثلين عن الدول المعنية بالأزمة اليمنية مجدداً، مساء اليوم، لمتابعة بحث مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال المشاورات، التي أعلنت دولة الكويت تمديدها، لمدة أسبوع إضافي تنتهي في السابع من أغسطس/ آب الجاري".

وكان مبعوث الأمم المتحدة قد أعلن، أمس، تسلمه رسالة موقعة من وفد الحكومة اليمنية، يؤكد فيها موافقته على المقترح الذي قدمه لحل الأزمة اليمنية، قبل أن يغادر الوفد الكويت عائداً إلى الرياض، مؤكداً في بيان صحافي، أن "مغادرة الوفد الحكومي الكويت لا تعني مغادرة مشاورات السلام".