كلينتون تواجه تداعيات سياسية بقضية بريدها الإلكتروني

كلينتون تواجه تداعيات سياسية بقضية بريدها الإلكتروني

05 يوليو 2016
الاتهامات قد تصيب حملة كلينتون بضرر فادح (اليكس وونغ/Getty)
+ الخط -
على الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي (إف بي آي) أعلن عدم كفاية الأدلة لتوجيه اتهام قانوني لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، لكن نتائج التحقيق في قضية بريدها الإلكتروني تضمنت اتهامات خطرة لها بالإهمال وسوء التقدير في التعامل مع معلومات حساسة، الأمر الذي قد يصيب حملتها الانتخابية للرئاسة بضرر فادح.

ومن النتائج التلقائية لتوبيخ كهذا لأي موظف عام في الحكومة الفيدرالية، حرمانه من الحصول على التصريح الأمني بالاطلاع على المعلومات المصنفة في خانة السرية، وهي معلومات يتعامل معها الرئيس المنتخب بصورة يومية، ويتصادم حرمانه منها مع طبيعة عمله الرئاسي.

وفي هذا السياق، سارع المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة الأميركية دونالد ترامب إلى انتقاد (إف بي آي) على امتناعه عن توجيه اتهامات جرمية لهيلاري كلينتون، قائلا في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، إن "النظام القضائي الأميركي غير عادل".

إلى ذلك، بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما المشاركة في حشد التأييد لكلينتون مصطحباً إياها في طائرة (إيرفورس ون)، سعيا منه لإيصالها إلى الرئاسة، بعد أن تسبب في تأجيل هذا الوصول من عام 2008 إلى 2016.