الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 30 مقدسياً من سلوان
حملة مداهمات لمنازل شهداء وأسرى محررين (أحمد الغربلي/فرانس برس)
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طاولت 33 شاباً في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، كما اعتقلت أربعة شبان من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة إن "قوات كبيرة من الجيش والمخابرات الإسرائيلية اقتحمت البلدة وانتشرت في أحيائها، بعد أن أغلقت مداخلها، ومن ثم شنت حملة مداهمات لعشرات المنازل، مخلفة خراباً في محتوياتها".
وأوضح المركز أن قوات الاحتلال اعتقلت 33 شاباً، وكذلك فتياناً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، فضلاً عن أسرى محررين، فيما اعتقلت الفتى مصطفى محيسن، من حي الشيخ جراح شرقي مدينة القدس.
وأشار المركز المقدسي إلى أن المحامي محمد محمود أبلغ بأنه تم تحويلهم جميعاً إلى مركزي شرطة صلاح الدين والمسكوبية لإجراء التحقيق معهم.
في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر شريف جميل شراب، من قرية عورتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل فجرا، وقامت بتفتيشه بشكل دقيق، وعمدت إلى تخريب محتوياته، علما أنه تم اعتقال شقيقه مؤيد قبل يومين.
وفي بلدة بلعا شمال شرق مدينة طولكرم شمالا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أسيد عثمان سليمان من منزله بعد مداهمته وتفتيشه وتخريب محتوياته، وهو شقيق الشهيد حذيفة سليمان، الذي استشهد برصاص الاحتلال بداية الهبة الشعبية الفلسطينية مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بينما اعتقلت الأسير المحرر محمد شهاب من مدينة جنين.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لمنازل شهداء وأسرى محررين في مدينة يطا وبيت عوا، جنوبي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وقامت بتفتيش منازلهم وترويع الأهالي، فيما اعتقلت الشاب بلال أبو رميلة بعد اقتحام منزله وسط مدينة الخليل.
في سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، تحت حماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك، في حين تصدى لهم المرابطون داخل المسجد الأقصى بصيحات التكبير في محاولة لطردهم وإبعادهم خارج أسوار المسجد.