قمة نواكشوط: خلاف سعودي مصري حول مقعد سورية

قمة نواكشوط: خلاف سعودي مصري حول مقعد سورية

25 يوليو 2016
القادة العرب يبحثون إعلان نواكشوط مساء اليوم (العربي الجديد)
+ الخط -
تُعقد القمة العربية في موريتانيا، اليوم الإثنين، في ظل خلاف بشأن إمكانية منح مقعد سورية للمعارضة، ووسط أنباء عن إمكانية تقليص مدة "قمة نواكشوط" إلى يوم واحد بدل يومين.

وذكرت مصادر أن بعض الدول الأعضاء، بينها المملكة العربية السعودية، طرحت أن يمثل وفدٌ من المعارضة السورية بلاده في القمة بدل أن يبقى الكرسي شاغراً، الأمر الذي رفضته دول عربية أخرى، تتقدمها مصر، فيما اختارت موريتانيا الحياد.

وبحسب مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، فإنه يرجح أن يتم تقليص مدة القمة إلى يوم واحد بدل يومين، كما كان مقرراً، إذ من المنتظر، بعد الجلسة المسائية، أن تُعقد جلسة علنية للإعلان عن البيان الختامي للقمة.

وصاحبت وصول القادة العرب المشاركين والوفود، إجراءات أمنية مشددة حول مقرات عقد القمة، فيما بدأت الوفود الإعلامية في الوصول إلى المركز الإعلامي القريب من خيمة يطلق عليها المسؤولون الموريتانيون "خيمة العرب".

وسيعقد الزعماء العرب جلسة افتتاح تبدأ بكلمة للوفد المصري، برئاسة رئيس الوزراء شريف إسماعيل، الذي ترأست بلاده الدورة الماضية، قبل أن تتسلم موريتانيا رئاسة "قمة الأمل" العربية، ليلقي الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، خطاباً بصفته رئيساً للدورة الحالية، ثم يلقي الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، كلمة.

يعقب أبو الغيط كل من رئيس الاتحاد الأفريقي، إدريس ديبي، والمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، فضلاً عن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إياد مدني، ورئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان.

وبعد الجلسة الافتتاحية، التي ستتخللها كلمات القادة ورؤساء الوفود المشاركة، ستُعقد جلسة مغلقة يتم خلالها اعتماد جدول أعمال القمة. وفي المساء ستُعقد جلسة مغلقة يتم خلالها بحث "إعلان نواكشوط" الذي يتوقع أن يخرج بقرارات وتوصيات تتعلق بمجمل الواقع العربي الراهن.