قتلى بمواجهات أثناء صلاة جنازة لقيادي بـ"طالبان" شمالي أفغانستان

قتلى بمواجهات أثناء صلاة جنازة لقيادي بـ"طالبان" شمالي أفغانستان

24 يوليو 2016
المواجهات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى (Getty)
+ الخط -
قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجراح جراء مواجهات مسلحة بين أنصار طالبان ومؤيدين للحكومة، وقعت أثناء صلاة الجنازة لقيادي في طالبان بإقليم بروان شمال العاصمة الأفغانية كابول. فيما قتل عدد من مسلحي الحركة في مواجهات داخلية بين أنصار الحركة وأنصار جماعة منشقة عنها في إقليم غور غربي البلاد.

وتؤكد مصادر أمنية أن مواجهات عنيفة وقعت بين أنصار طالبان وبين مؤيدي الحكومة عند أداء صلاة الجناز على قيادي في طالبان؛ وهو نائب حاكم إقليم بروان من قبل الحركة المولوي عبد الشكور.

وأضافت المصادر أن القيادي المولوي عبد الشكور قتل مع ثلاثة من رفاقه في منطقة انجو بمديرية سيدخيل بإقليم بروان المجارو للعاصمة الأفغانية، عند رزع لغم أرضي. ولدى أداء صلاة الجنازة على القيادي ورفاقه رفع أنصاره هتافات معارضة للحكومة، ما أثار حفيظة المؤيدين للحكومة.

ونشبت مواجهات مسلحة عنيفة بين الطرفين بعد مشادات كلامية، مما أدى إلى مقتل اثنين من أنصار القيادي وستة من معارضيه.

كما لفتت الحكومة المحلية بالإقليم إلى أنها أجرت حملة في المنطقة، اعتقلت من خلالها 15 مسلحا يشتبه بضلوعهم في الحادث.

بدوره، نفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد رواية الحكومة، وأكد أن القوات المسلحة الأفغانية استهدفت صلاة جنازة للقيادي في طالبان؛ مما أدى إلى مقتل 8 مواطنين وإصابة عدد آخر.

في الأثناء، قتل عدد من المسلحين وأصيب عدد آخر منهم بجراح جراء مواجهات عنيفة بدأت أمس بين أنصار طالبان، التي يتزعمها الملا هيبت الله أخوندزاده وبين الجماعة المنشقة عنها بقيادة الملا محمد رسول في إقليم غور غربي أفغانستان.

وقالت مصادر قبلية إن معظم القتلى من جماعة الجماعة المنشقة بينما اعتقلت الأخيرة قياديين من جماعة الملا هيبت الله أخوندزاده، وأن أجواء من الحرب تسود مناطق مختلفة من الإقليم، حيث يستعد الطرفان لحرب شاملة ضد بعضها البعض في الإقليم.

وهددت طالبان الجماعة المنشقة عنها بنتائج وخيمة إذا لم تستجب لمطالب الحركة، وإصفة إياها بالعمل لأجل ما وصفته بالفساد في صفوف الحركة. وقالت، في بيان، إن الحركة لن تتحمل أي كيان يعمل باسم الحركة ضد أهدافها المنشودة.