7 نواب خارج البرلمان المصري خلال سبعة أشهر

7 نواب خارج البرلمان المصري خلال سبعة أشهر

22 يوليو 2016
كان للقضاء دور أيضا (الأناضول)
+ الخط -

لم تمر سوى 7 أشهر على بداية دور الانعقاد لمجلس النواب الذي بدأ في يناير/ كانون الثاني الماضي ليغادر المجلس 7 نواب، ما بين أحكام قضائية وإحالة للجنة القيم، بالإضافة إلى 3 حالات وفاة.

وكانت البداية مع النائب المعين، سري صيام، الذي رفض الاستمرار بسبب سياسة رئيس المجلس علي عبد العال، الذي لم يعطه فرصة لتقديم خبراته القانونية في المجلس. وهو ما فسره برلمانيون، بأنه يعكس خوفاً منه بسبب خبرته القانونية العالية حيث قضى أكثر من 50 عاماً في خدمة القضاء حتى خرج على المعاش.

وكان آخر منصب له هو رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ورشحته دوائر كثيرة رئيساً للمجلس، قبل أن ينقلب عليه النظام، بحجة عدم ترشيحه، حتى لا يقال إنه لا يوجد أحد من المنتخبين يصلح رئيساً للمجلس.


وكان عبد العال يهاجمه كثيراً في جلسات المجلس، قائلاً: "هناك من يسعى لاستعراض خبراته القانونية، وليعلم الجميع أني من واضعي الدستور، وأعلم جيداً الدستور والقانون". ولم يمر شهر حتى أعلن صيام انسحابه من المشهد، رغم محاولة كثير من النواب ثنيه عن الاستقالة إلا أنه رفض وفضّل الجلوس في منزله.

أما النائب الذي أسقطت عضويته فكان توفيق عكاشة، عقب واقعة قيام البرلماني المخضرم، كمال أحمد، بضربه بالحذاء، بسبب استضافة عكاشة السفير الإسرائيلي بالقاهرة، داخل منزله. ورحب النظام بإقالته، بعد أن علم بكلام عكاشة السلبي عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال ذلك اللقاء.

وكان للقضاء دور أيضا، بعدما قررت محكمة النقض، أعلى جهة قضائية، إسقاط عضوية نائب دائرة الدقي والعجوزة بمحافظة الجيزة النائب أحمد منصور، على خلفية القضية التي أقامها أقرب منافسيه في الأصوات عمرو الشوبكي. وفي حلوان، جنوب القاهرة، قررت المحكمة نفسها إسقاط عضوية إسماعيل نصر وتصعيد منافسة سعيد بطيحة.

بينما حال الموت دون استمرار 3 نواب في المجلس، كان أولهم نائب دائرة محافظة الفيوم محمد الخولي، ليتبعه اللواء سامح سيف اليزل مؤسس دعم مصر والذي لم يتحقق له حلم زعامة البرلمان، وآخرهم نائب حدائق القبة بالقاهرة سيد فراج.