إطلاق حملة وطنية فلسطينية للتضامن مع الأسير بلال كايد

إطلاق حملة وطنية فلسطينية للتضامن مع الأسير بلال كايد

19 يوليو 2016
الحملة تشمل القدس وقطاع غزة والداخل الفلسطيني (Getty)
+ الخط -
أعلنت عدة مؤسسات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملة وطنية فلسطينية في كافة المحافظات الفلسطينية، بما فيها القدس وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وفي الخارج، من أجل التضامن مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 35 يوما بلال كايد، وكذلك الأسيرين الشقيقين المضربين عن الطعام منذ (8 أيام) أحمد ومحمود البلبول.

وأكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، على هامش مؤتمر صحافي عقد اليوم في مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة البيرة القريبة من رام الله، لـ"العربي الجديد" أن "الحملة ستشمل سلسلة من الفعاليات خلال الأيام والأسابيع القادمة في كافة المحافظات الفلسطينية، وستقام خيام للاعتصام للتضامن مع الأسير بلال والشقيقين البلبول، ضمن سلسلة فعاليات وبرامج وطنية للضغط على الاحتلال للإفراج عن بلال كايد والأسرى المضربين".

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، في كلمة له، إن "الإضرابات المفتوحة التضامنية مع الأسير كايد والأسيرين البلبول قد اتسعت، بعدما أعلن الأسرى داخل سجون الاحتلال اليوم عن سلسلة خطوات احتجاجية".

وطلب قراقع من الأسرى داخل سجون الاحتلال أن "يتوحدوا وأن يكون لهم روح التضامن الجماعي وأن يقاطعوا محاكم الاعتقال الإداري"، كما دعا جميع الفلسطينيين لمساندة قضية الأسرى التي تتعرض لعدوان سياسي إسرائيلي.

من جهة أخرى، حذر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، في كلمته، من "تبعات تمرير تحويل القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير بلال كايد للاعتقال الإداري بعد قضائه مدة حكمه 14 عاما ونصف العام، حيث إن ذلك يمهد لإمكانية تمرير سياسة جديدة بحق كوادر الحركة الأسيرة وتحويلهم للاعتقال الإداري، لذا فإن قضية بلال تخص الحركة الأسيرة جميعها، ما يتطلب وقفة جدية من الجميع".

بدوره، دعا القيادي في الجبهة الشعبية، عمر شحادة في كلمة له، إلى إنقاذ حياة الأسير بلال كايد والأسرى المضربين، وقال "لن تستطيع حكومة التطرف والإرهاب الإسرائيلية أن تكسر إرادة مناضل بطل كبلال".

وطالب شحادة، الحكومة والرئاسة الفلسطينية، بالتحرك الفوري في المؤسسات الدولية والدفاع عن مطالب الأسرى وإنقاذ حياة الأسرى، إضافة للتحرك الشامل في كافة محافظات فلسطين نصرة لبلال كايد والحركة الأسيرة، وكذلك تجديد الانتفاضة والمقاومة.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد طالبت في بيان لها أعقب جلستها الأسبوعية التي عقدت اليوم في مدينة رام الله، بضرورة الإفراج عن الأسير كايد الذي تم نقله إلى المستشفى لتردي وضعه الصحي نتيجة إضرابه عن الطعام منذ 34 يوماً.

محمود كايد شقيق الأسير بلال، قال في كلمة له، "عار على عالم الإنسانية أن تمرر قضية بلال وأن يحول للاعتقال الإداري بعد أن أمضى فترة حكمه، فبلال يريد أن يخرج منتصرا ونحن لا نريده إلا أن يخرج منتصرا".