أنقرة تتصدى للانقلاب.. قتلى واعتقالات وتظاهرات داعمة للحكومة

أنقرة تتصدى للانقلاب.. قتلى واعتقالات وتظاهرات داعمة للحكومة

إسطنبول

العربي الجديد

العربي الجديد
16 يوليو 2016
+ الخط -
لعبت أنقرة، حكومة وشعباً وجيشاً، خلال الساعات الماضية دوراً مهماً في إجهاض الانقلاب العسكري، الذي بدأ ليل الجمعة، وأودى بحياة 90 شخصاً وجرح 1154 في عموم تركيا، نتيجة للأحداث التي رافقت محاولة الانقلاب الفاشلة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أتراك.

وتوجه مواطنون أتراك نحو رئاسة هيئة الأركان في أنقرة رافعين الأعلام التركية للاحتجاج على المحاولة الانقلابية الفاشلة، ومؤيدين للسلطة الحالية.

في غضون ذلك، أوضح مسؤول تركي، أن العمليات الرامية لاستعادة السيطرة على مقر القوات المسلّحة في العاصمة لا تزال جارية، في حين تمكنت فرق العمليات الخاصة التابعة لمديرية أمن أنقرة، من السيطرة على قيادة الدرك العامة، والقضاء على عناصر من الانقلابيين.

وخرج المئات من الضباط والجنود من دون سلاح من مبنى رئاسة الأركان في أنقرة، وسلموا أنفسهم للشرطة التركية، فيما أكد القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان، أنه تم دحر محاولة الانقلاب بإجراءات سريعة من الشرطة والادعاء.

وفي إطار التحقيقات بمحاولة الانقلاب الفاشلة، أوقف قائد حامية مضيق جنق قلعة الأميرال سيردار أحمد كوندوغدو، وقائد حامية باليكسير الجنرال محمد آق يورك.

كما أوقف قائد أركان جيش منطقة إيجه الجنرال ممدوح حق بيلان، في إزمير (غرب)، في حين أوقف قائد لواء مشاة البحرية البرمائية، الأميرال خليل إبراهيم يلدز، في إزمير أيضاً.

وشهدت العاصمة أنقرة، في وقت متأخر من مساء أمس، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، حاولوا خلالها السيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق وكالة "الأناضول".

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.




ذات صلة

الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

مجتمع

أمرت محكمة تركية، يوم الجمعة، بسجن فاتح إمره هولاكو، الذي عمل على تقليد صوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتنفيذ عمليات احتيال على رجال أعمال ومسؤولين أتراك.
الصورة

منوعات

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد".
الصورة

سياسة

أدت أسباب عديدة إلى خسارة المعارضة التركية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كانت هذه المعارضة تطمح لإطاحة الرئيس مستفيدة من عوامل سياسية واقتصادية مختلفة.

المساهمون