الأمن التركي قتل ألفاً من "الكردستاني" بعمليات نصيبين وشرناق

الأمن التركي قتل ألفاً من "الكردستاني" بعمليات نصيبين وشرناق

06 يونيو 2016
مقتل 495 في نصيبين بالعملية التي انتهت قبل أيام(الأناضول)
+ الخط -
أكدت هيئة الأركان التركية، اليوم الإثنين، أن قوات الأمن تمكنت من قتل ألف من عناصر حزب "العمال الكردستاني" في العمليات التي شنتها في كل من مدينة نصيبين، التابعة لولاية ماردين، وولاية شرناق، بينما كشفت صحيفة "حرييت" المعارضة عن اعترافات لأحد عناصر "الكردستاني" تؤكد أن الحزب يقف وراء اغتيال نقيب المحامين المعارض، طاهر إلجي، في ولاية ديار بكر.

وبحسب بيان هيئة الأركان، فقد تمكنت قوات الأمن التركية، في العمليات التي قادتها في نصيبين، والتي انتهت قبل أيام، من قتل 495 من مقاتلي الكردستاني، بينما تم قتل 505 من عناصر الحزب في ولاية شرناق.

وبحسب صحيفة "حرييت"، فقد ادعى دينيز.أ، أحد عناصر "العمال الكردستاني" ممن تم إلقاء القبض عليهم، ويواجه عقوبة السجن لمدة 15 عاما بتهم الانتماء إلى "تنظيم إرهابي"، بأنه عاين عملية اغتيال إلجي التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

وقال المعتقل خلال التحقيق: "رأيت عنصرين من "العمال الكردستاني"، وهما أوغور ياكشر (اسمه الحركي حقي) وعصوم غوركان (اسمه الحركي باهوز) يقومان بإطلاق النار باتجاه إلجي، وفي اللحظة ذاتها رأيت إلجي وهو يسقط على الأرض"، مضيفا: "تم تكليفي بتصوير المنطقة التي تمت فيها عملية الاغتيال، في وسط الحي الأثري في مدينة دياربكر، بينما كنت مع كل من باهوز وحقي، وذلك بناء على الأوامر التي تلقيتها من قيادي في التنظيم، ليتم إرسال ما تم توثيقه إلى أحد معسكرات الكردستاني في منطقة ليجية في ريف دياربكر".

وبحسب الصحيفة، فقد أشار العنصر إلى أن الهدف من عملية الاغتيال هو التحريض على الحكومة التركية، واتهام قوات الأمن التركية بالوقوف وراء العملية، علما أن إلجي كان يواجه، قبل اغتياله، تهما تتعلق بتنفيذ بروباغاندا لصالح الإرهاب، بعد أن رفض تسمية "العمال الكردستاني" بـ"التنظيم الإرهابي" في أحد البرامج التلفزيونية.

وقتل أثناء عملية اغتيال إلجي اثنان من عناصر الشرطة التركية، كانا مكلفين بحمايته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لإدانة تدمير المنطقة الأثرية في سور بعد العمليات التي شنها الجيش التركي ضد الكردستاني في المنطقة، وللدعوة إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وصدر، السبت الماضي، تقرير اشتغل عليه خمسة محققين، أكدوا أنه لم يعد من الممكن تحديد كيفية اغتيال إلجي بناء على البيانات والمعلومات المتوافرة حاليا، بعد أن دمّر موقع الجريمة بسبب الاشتباكات بين الكردستاني وقوات الأمن التركية.