"عمليات سرت" تنفي مشاركة قوات أجنبية بقتال "داعش"

"عمليات سرت" تنفي مشاركة قوات أجنبية بقتال "داعش"

04 يونيو 2016
قوات الوفاق تنفي وجود قوات أجنبية بليبيا (فرانس برس)
+ الخط -

قال العميد الليبي المتحدث باسم غرفة العمليات المشتركة لتحرير سرت، محمد الغصري، إن كافة العمليات العسكرية التي تقودها قوات الغرفة يقوم عليها ضباط وجنود ليبيون، نافياً في تصريحات خاصة عبر الهاتف، لمراسل "العربي الجديد"، بالقاهرة، وجود أية قوات أجنبية، أو خبراء عسكريين أجانب على الأرض.

كما نفى ما يروجه بعضهم، بحسب قوله، عن وجود قوات بريطانية وإيطالية، مشدّداً على القول: "نحرر أراضينا بأنفسنا".

وكانت تقارير صحافية غربية قد كشفت، أن قوات بريطانية تعمل إلى جانب قوات المجلس الرئاسي الليبي على الكشف عن مففخات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتفجيرها، وهو ما أكدته أيضاً مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد".

وقالت المصادر إن قوات أجنبية، تحديداً بريطانية وأميركية وإيطالية، تتقدّم صفوف القتال ضدّ تنظيم (داعش) في سرت.

وأكد أن قوات الغرف التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، تمكنت من إيقاع خسائر فادحة في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، منذ بدء العملية العسكرية تطهير ليبيا من التنظيم، لافتاً إلى أن عدد قتلى التنظيم تجاوز 700 قتيل بينهم قيادات بارزة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التنظيم، ما زال يتمتع بقوة لا يستهان بها.

وكشف أن قيادات العمليات المشتركة تقدمت بطلب لحكومة الوفاق بغرض توفير بعض الاحيتاجات اللوجستية للقوات، مطالباً بسرعة رفع الحظر عن التسليح المفروض على ليبيا، من جانب مجلس الأمن الدولي.

وقال إن "حظر التسليح يكلفنا خسائر بشرية في صفوف قواتنا، بالإضافة إلى الخسائر التي تسقط في صفوف المدنيين بسبب كثرة المناطق المزروعة بالألغام، وعدم امتلاكنا للمعدات الخاصة بالكشف عنها".

وأوضح الغصري: "لم نطلب معدات قتالية، ولكن جميعها في المقام الأول لوجستية مثل أجهزة الرؤية الليلة، ومعدات الكشف عن الألغام وإزالتها، وكذلك الأدوات الواقية من الرصاص".

المساهمون