انفجار غامض بريف حلب يقتل قياديا وعناصر بـ"داعش"

هز انفجار كبير ضرب مبنى ديوان الحسبة، وهي مؤسسة تراقب السكان وتتبع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الواقع جانب جامع العلائي وسط مدينة منبج، أكبر مدن ريف حلب الشرقي، حسب ما علم "العربي الجديد" من مصادر ميدانية.

وأدى الانفجار إلى مقتل خالد علي عز الدين، المعروف بـ"اسم أبو الوليد الشرعي"، "أمير ديوان الحسبة" التابع لـ(داعش) في منبج، بالإضافة إلى واحد وعشرين آخرين من عناصر التنظيم، كما أدى الانفجار إلى إصابة عشرين آخرين من عناصره، تم إسعافهم داخل مشافي المدينة.

ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن القيادي القتيل، هو من مواليد بلدة كفرة في ريف حلب الشمالي، ويبلغ من العمر ستة وثلاثين عاماً، وكان قد انضم إلى تنظيم "داعش" منذ بداية ظهوره في سورية عام 2013، قبل أن يتولى مناصب هامة في داخله، منها توليه منصب "أمير مطار" منغ العسكري شمال حلب، إبان سيطرة (داعش) عليه عام 2013، و"أمير" (داعش) في مدينة تل رفعت في نفس العام، قبل أن ينسحب التنظيم من ريف حلب الشمالي، ويتولى القتيل منصب "أمير ديوان الحسبة" في منبج حتى مقتله يوم أمس الخميس.

ولم يعرف سبب الانفجار بوضوح، إلا أن شهود عيان أشاروا إلى أن حجمه كان كبيراً، ويُرجح أن مبنى ديوان الحسبة تم استهدافه بسيارة مفخخة، دون استبعاد احتمال أن يكون الانفجار ناجماً عن خطأ، ما أدى إلى انفجار سيارة مفخخة تابعة للتنظيم في المكان.