انتخابات تمهيدية في إنديانا: الفرصة الأخيرة لمنافس ترامب

انتخابات تمهيدية في إنديانا: الفرصة الأخيرة لمنافس ترامب

03 مايو 2016
الفرصة الأخيرة لكروز (Getty)
+ الخط -
يتجه ناخبو ولاية إنديانا الى صناديق الاقتراع، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في انتخابات تمهيدية تشكل إحدى الفرص الأخيرة أمام الجمهوري تيد كروز، لإبطاء مسار خصمه دونالد ترامب الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية.

وفي حال فوز ترامب، فلن يفوز تلقائيا بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، لكن احتمالات فوزه سترتفع إلى حد كبير نتيجة جمعه عددا كبيرا من المندوبين، وإلحاق هزيمة فادحة بحركة "الكل إلا ترامب" التي تبدو أكثر يأسا من أي وقت.

في المعسكر الديمقراطي، يبدو تعيين الحزب شبه محسوم لهيلاري كلينتون التي تتفوق بفارق كبير على بيرني ساندرز من حيث عدد المندوبين. ولن تغير نتائج استحقاق الثلاثاء هذا الواقع، غير أن فوز سيناتور فيرمونت فيها سيسمح له بتبرير بقائه في السباق.

وقال ترامب، الاثنين: "اعتبر نفسي رسولا، وأنا رسول جيد. بدأت منذ تسعة أشهر والاخرون قبل 35 عاما، لكن ها هم يسقطون الواحد تلو الآخر"، مضيفا "رجل مثل تيد كروز لا يملك الطباع المناسبة".

وتبدو القيادة الجمهورية أكثر رضوخا لفكرة جمع ترامب 1237 مندوبا المطلوبين لتعيينه. 

من جهتها، ستكون كلينتون الثلاثاء في أوهايو وليس في إنديانا، في بادرة ترمي لإبداء ثقتها بالحصول على التعيين الديمقراطي، علما ان اوهايو سبق أن انتخبت (لصالحها). فوزيرة الخارجية السابقة باتت تستعد للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، وباشرت تكييف رسالتها تحضيرا للمعركة ضد الجمهوريين.

ومع جمعها حتى الأن 2176 مندوبا يكفي ان تحصل على 20% من المندوبين الألف الباقين لبلوغ الغالبية الضرورية المحددة بـ 2383 مندوبا.

لكن انتقادات ترامب للنزعة التوجيهية لدى كلينتون قد تكون فعالة. ففيما تبنى هو موقفا انعزاليا في السياسة الخارجية، انتقدها على تصويتها في مجلس الشيوخ لصالح استخدام القوة في العراق في 2002 ودعمها التدخل في ليبيا في 2011.

المساهمون