العراق: إطلاق سراح مئات المعتقلين من سجن عامرية الفلوجة
تم إطلاق سراح نحو 600 معتقل من السجن (Getty)
لم يمض سوى أسبوعين فقط على التقرير الذي أصدرته منظّمة العفو الدوليّة، والذي كشفت فيه وجود مئات المعتقلين داخل سجن عامريّة الفلوجة بمحافظة الأنبار بتهمة الاشتباه بالإرهاب، حتى بدأت الحكومة العراقيّة بمتابعة الملف والإفراج عن المعتقلين.
وأوضح مجلس القضاء الأعلى في بيان، أنّ "المجلس تلقى توجيهاً من رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بتشكيل لجنة قضائيّة لمتابعة سجن عامريّة الفلوجة وحسم ملفاته بشكل كامل وإطلاق سراح الأبرياء"، مبيّناً أنّ "المجلس سارع بتشكيل اللجنة، والتي باشرت عملها فعليّاً وبدأت متابعة ملفات المعتقلين".
وأشار المجلس، إلى أنّ "اللجنة راجعت ملفات نحو 600 معتقل، واتضح عدم كفاية الأدلة التي تدينهم بالإرهاب، فاتخذت قراراً بإطلاق سراحهم وتم ذلك"، مؤكداً أنّ "اللجنة مستمرة بعملها وهي تتابع ملفات المعتقلين الآخرين".
اقــرأ أيضاً
من جهته، أكّد عضو مجلس محافظة الأنبار، أركان الطرموز، أنّ "العمل مستمر على حسم ملفات سجن عامريّة الفلوجة بشكل كامل، وهناك الآن حملة تقودها قيادة شرطة الأنبار مع مجلس القضاء الأعلى، لحسم ملفات السجن وإخراج الذين لم تحسم دعاواهم حتى الآن".
كما لفت الطرموز، خلال حديث مع "العربي الجديد"، إلى أنّه "تمت معاينة الدعاوى الخاصة بالسجناء من قبل اللجنة، وقد تم إطلاق سراح المئات منهم، والذين تم اعتقالهم بقضايا بسيطة"، مبيّناً أنّ "هناك اهتمام كبير بحسم ملفات السجن من قبل العبادي بشكل مباشر، ومن قبل الحكومة المركزيّة والمحليّة".
وأضاف أنّ "محافظ الأنبار صهيب الراوي يتابع عمل اللجنة المكلفة بحسم القضايا، وقام بزيارة السجن والاطلاع على أحوال السجناء، ومعه مجموعة من القضاة المشهود لهم بالنزاهة والعدل، وبحضور قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج"، مرجّحاً "حسم جميع ملفات السجن خلال هذا الأسبوع".
وكانت منظّمة العفو الدوليّة قد أصدرت، مطلع مايو/أيار الحالي تقريراً تحدّثت فيه عن تفاقم ظاهرة الاعتقال على الشبهة في العراق وممارسة التعذيب داخل السجون، ووجود معتقلات سرية، ومنها سجن عامرية الفلوجة، مؤكّدة أنّ المعتقلين يعيشون أوضاعاً مأساويّة فيها.
وأوضح مجلس القضاء الأعلى في بيان، أنّ "المجلس تلقى توجيهاً من رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بتشكيل لجنة قضائيّة لمتابعة سجن عامريّة الفلوجة وحسم ملفاته بشكل كامل وإطلاق سراح الأبرياء"، مبيّناً أنّ "المجلس سارع بتشكيل اللجنة، والتي باشرت عملها فعليّاً وبدأت متابعة ملفات المعتقلين".
وأشار المجلس، إلى أنّ "اللجنة راجعت ملفات نحو 600 معتقل، واتضح عدم كفاية الأدلة التي تدينهم بالإرهاب، فاتخذت قراراً بإطلاق سراحهم وتم ذلك"، مؤكداً أنّ "اللجنة مستمرة بعملها وهي تتابع ملفات المعتقلين الآخرين".
من جهته، أكّد عضو مجلس محافظة الأنبار، أركان الطرموز، أنّ "العمل مستمر على حسم ملفات سجن عامريّة الفلوجة بشكل كامل، وهناك الآن حملة تقودها قيادة شرطة الأنبار مع مجلس القضاء الأعلى، لحسم ملفات السجن وإخراج الذين لم تحسم دعاواهم حتى الآن".
وأضاف أنّ "محافظ الأنبار صهيب الراوي يتابع عمل اللجنة المكلفة بحسم القضايا، وقام بزيارة السجن والاطلاع على أحوال السجناء، ومعه مجموعة من القضاة المشهود لهم بالنزاهة والعدل، وبحضور قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج"، مرجّحاً "حسم جميع ملفات السجن خلال هذا الأسبوع".
وكانت منظّمة العفو الدوليّة قد أصدرت، مطلع مايو/أيار الحالي تقريراً تحدّثت فيه عن تفاقم ظاهرة الاعتقال على الشبهة في العراق وممارسة التعذيب داخل السجون، ووجود معتقلات سرية، ومنها سجن عامرية الفلوجة، مؤكّدة أنّ المعتقلين يعيشون أوضاعاً مأساويّة فيها.