المعارضة السورية تصدّ هجوماً جديداً للنظام غرب حلب

المعارضة السورية تصدّ هجوماً جديداً للنظام غرب حلب

13 مايو 2016
أوقعت المعارضة خسائر بشرية بقوات النظام (Getty)
+ الخط -

تمكّنت قوات المعارضة السورية، اليوم الجمعة، من التصدّي لهجوم شنته قوات النظام على مناطق سيطرتها غرب مدينة حلب، في الوقت الذي واصلت فيه طائرات النظام قصف مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريف إدلب وأرياف حماة وحمص.

وأوضح الناشط الإعلامي، حسن الحلبي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات المعارضة متمثلة بفصائل جيش المجاهدين وحركة نور الدين زنكي وغيرها، تمكّنت من إيقاع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتي حاولت صباحاً، التقدم إلى المواقع التي جرت فيها اشتباكات، أمس الخميس، في منطقة الراشدين إلى الغرب من مدينة حلب".

كما أشار إلى أن "قوات النظام كانت تهدف إلى سحب جثث مقاتليها الذين سقطوا في معارك أمس، لكنها لم تفلح في ذلك. وكان قد قُتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام، وأصيب آخرون إثر مواجهات، أمس، التي اندلعت على أطراف منطقة الراشدين، والتي تمكنت قوات المعارضة من إفشال هجوم النظام".

وجاء هذا الهجوم الجديد لقوات النظام على منطقة الراشدين بعد ليلة قامت فيها طائرات النظام بالاشتراك مع الطائرات الروسية بقصف مناطق حندرات والكاستلو، التي تسيطر عليها المعارضة شمال حلب بأكثر من خمس عشرة غارة، خلفت أضراراً مادية كبيرة، من دون أن تعلن قوات المعارضة عن أي خسائر لديها جراء هذه الغارات.

في موازاة ذلك، ذكرت مصادر محلية في ريف إدلب أنّ طائرة حربية تابعة للنظام أغارت، صباح اليوم، على منطقة سكنية على أطراف مدينة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة، في ريف إدلب الشرقي ما أدى لإصابة سيدة وطفل بجراح.

بدوره، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأن قوات النظام قصفت بعد منتصف الليلة الماضية، مناطق في مدينة عربين ومناطق أخرى في بلدة النشابية بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة ثانية في محيط بلدتي بالا ونولة وأطراف اوتستراد دمشق - حمص من جهة مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ما أدى لخسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأضاف المرصد أنّ "طائرات حربية تابعة للنظام شنت أيضاً، نحو عشر غارات جوية على بلدة الزارة التي سيطرت عليها قوات المعارضة، يوم أمس، في ريف حماة الجنوبي".