قتلى وجرحى بقصف للنظام السوري على أحياء بدير الزور

قتلى وجرحى بقصف للنظام السوري على أحياء بدير الزور

26 ابريل 2016
الطيران الحربي استهدف قرى محيميدة وعياش والبغيلية (Getty)
+ الخط -
استهدف طيران النظام السوري، اليوم الثلاثاء، أحياء الصناعة والرشدية والحويقة ومساكن الحزب في مدينة دير الزور، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في بلدة دريا بريف دمشق بأنه "وخيم للغاية".

وقال الناشط عامر هويدي لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي السوري استهدف عدداً من المناطق في مدينة دير الزور، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى والقتلى"، مضيفاً أن "الطيران الحربي السوري قصف مواقع متقدمة لعناصره في أطراف الصناعة، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قواته".

وأضاف أن "الطيران الحربي استهدف قرى محيميدة وعياش والبغيلية، في ريف دير الزور الغربي، كما استهدف أطراف مطار دير الزور العسكري".

وفي سياق منفصل، شن مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) حملة اعتقالات طاولت أكثر من 100 شخص من أبناء مدينة العشارة، على خلفية اغتيال أحد عناصر التنظيم.

وبين هويدي أن "العنصر الذي تم اغتياله من الجنسية التونسية وكان تلقى عددا من الطعنات بسكين بأماكن متفرقة من جسده، ما حذا التنظيم لاعتقال أكثر من 100 شخص جرّاء ذلك".

كما أطلق "داعش" عددا من قذائف الهاون على مناطق في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور، مما أدى لإصابة العديد من الأشخاص بجراح، وفقا لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وسقطت القذائف أمام الباب الرئيسي للمحافظة وبالقرب من مدرسة عزيز سمير ومبنى الأطفاء والشارع العام، مما أدى لوقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، وفق ناشطين.

في غضون ذلك، ألقت طائرات تابعة للأمم المتحدة عدداً من المظلات تحمل حاويات بداخلها مساعدات إنسانية للأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور.

وطبقاً لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" فإن "عدداً من الطائرات ألقت أكثر من 23 مظلة على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، تحمل حاويات بداخلها مساعدات".

وتشهد المدينة منذ أيام تكثيفاً لعمليات إلقاء مساعدات طبية وغذائية وإنسانية وغيرها على مناطق سيطرة قوات النظام في المدينة المحاصرة من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منذ مطلع العام الماضي 2015.

وفي السياق، قال منسق شؤون الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين إن الوضع الإنساني "وخيم للغاية" في بلدة دريا بريف دمشق، والتي يحاصرها النظام، في ظل نقص حاد في الأغذية والأدوية.

وقال أوبراين خلال مؤتمر صحافي في جنيف، نشرت مقتطفات منه وكالة (رويترز) إن "السلطات السورية لم ترد على طلبات لا تحصى للحصول على إذن لتسليم إمدادات الإغاثة إلى البلدة التي يسكنها أربعة آلاف نسمة وتقع جنوب غربي دمشق".

وأضاف "سنواصل الضغط على السلطات السورية بلا كلل حتى نستطيع الوصول إلى داريا بشكل آمن وبدون عقبات".