ارتفاع حصيلة قصف النظام السوري على إدلب لـ25 قتيلا
توثيق 567 غارة على درعا
وثق فريق "إعلاميو حوران المستقلون" تعرض نحو 26 منطقة في محافظة درعا لـ 567 ضربة جوية، نفذها طيران النظام المروحي والطيران الحربي الروسي، مما أدى لمقتل عشرات من المدنيين، إضافة لسقوط مئات الجرحى.
وقال تقرير "إعلاميو حوران" إن "مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع القريبة منها تصدرتا المشهد الميداني في درعا، نتيجة تصعيد النظام السوري عبر قصفه للمنطقتين، إذ تم توثيق استهداف مدينة الشيخ مسكين بنحو 398 ضربةً جوية، منها 34 برميلاً متفجراً و364 غارة جوية روسية، في حين تعرضت بلدة إبطع لنحو 43 ضربة جوية، منها 3 براميل متفجرة و40 غارة جوية".
وأشار التقرير إلى أن "بلدة الغارية الغربية تعرضت لبرميلين متفجرين و26 غارة جوية لتصل في مجموعها إلى 28 ضربة جوية، وذلك بعد حملة عنيفة شنها النظام بتغطية الطيران الحربي الروسي على البلدة أواخر يناير/كانون الثاني والتي استمرت حتى فبراير/شباط، وتلاها مدينة نوى بحصيلة 23 ضربة جوية، قسمت بين 8 براميل متفجرة و15 غارة جوية."
ومن جهة ثانية، اجتمع عدد من فصائل المعارضة، في بلدة خربة غزالة في محافظة درعا وتم الاتفاق على تشكيل المجلس العسكري للبلدة، إذ يعد المجلس العسكري الجهة العسكرية المخولة بالقيام بأي عمل يتم على بلدة خربة غزالة، وتلتزم كافة الفصائل بالمشاركة في العمل العسكري بعد الموافقة عليه من قبل المجلس، وتعد قرارات المجلس مُلزمة لجميع الفصائل التابعة له ويتعاون مع كافة الجهات الثورية التابعة للبلدة. ويُحال أي عنصر مسلح يرتكب أية مخالفة غير قانونية إلى المكتب الأمني للبلدة.
وجرى الاتفاق، أيضاً، بين الفصائل، على "اعتبار المجلس العسكري كياناً واحداً وفي حال أي اعتداء على أي فصيل منه هو اعتداء على المجلس، ويتحمل أي فصيل يقوم بعمل فردي يتجاوز فيه التعليمات العامة للمجلس كافة المسؤولية القانونية".
وشكلت الفصائل، قوى أمنية تأخذ صلاحياتها من المكتب الأمني، وتتابع الأمور الإعلامية للمجلس عن طريق مركز غزالة للإعلام.
اقرأ أيضاً:سورية: "جيش الفتح" يقمع تظاهرة لإسقاط النظام في إدلب