العراق: قتلى وجرحى للجيش العراقي بتفجيرات في الأنبار

العراق: قتلى وجرحى للجيش العراقي بتفجيرات في الأنبار

21 مارس 2016
داعش تسقط قتلى بصفوف الجيش العراقي بسيارة مفخخة (Getty)
+ الخط -

قتل وأصيب 13 عسكريا عراقيا، اليوم الاثنين، في هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على تجمعات للجيش العراقي في محافظة الأنبار غربي العراق.

وقال مصدر أمني محلي، لـ"العربي الجديد"، إن 4 جنود قتلوا، وأصيب 9 آخرين، بسبب تفجير سيارة مفخخة على مقر للقوات العراقية في منطقة البوعبيد، شرق مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، مبينا أن قوة من الجيش العراقي تمكنت من تفجير ثلاث سيارات مفخخة أخرى، قبل وصولها إلى أهدافها.

وأضاف المصدر الأمني: "حاول تنظيم "داعش" استعادة منطقة البوعبيد، التي خسرها على يد القوات العراقية قبل يومين"، مؤكدا أن المنطقة تشهد، منذ وقت مبكر من صباح اليوم، معارك عنيفة، استخدم فيها التنظيم السيارات المفخخة والصواريخ وقذائف الهاون.

اقرأ أيضا: العراق: قتلى وجرحى في موجة عنف جديدة تهز بغداد

إلى ذلك، قال قائد عمليات الجيش في الأنبار، اللواء اسماعيل المحلاوي، إن القوات الأمنية تعرضت لهجوم مباغث بأربع شاحنات مفخخة، وأنها تمكنت من صد ثلاثة وتدميرها قبل وصولها إلى الهدف في منطقة البوعبيد، من خلال منظومة الكورنيت الصاروخية الذكية.

وتأتي هذه العمليات بعد ساعات من إعلان قيادة العمليات المشتركة في بغداد تحرير منطقة البوعبيد، التابعة لجزيرة الخالدية، شرق الرمادي، من سيطرة تنظيم "داعش" بشكل كامل، ورفع العلم العراقي فوق بناياتها، إلا أن الهجمات بالسيارات المفخخة يؤشر على معطيات مغايرة للإعلان العراقي بشأن تحريرها بالكامل.

وفي سياق متصل، أكد رئيس المجلس المحلي في بلدة الخالدية، شرق الرمادي، علي داود، أن مدينة الرمادي تحتاج إلى ستة أشهر لرفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية، موضحا أن منظمة أميركية قامت بعملية كشف ومسح شامل لمناطق الرمادي، وحددت 180 يوما لرفع مخلفات الحرب إذا توفرت جميع المستلزمات 

وذكر داود أن "عدد العبوات الناسفة في الرمادي كبير جدا، ولا يمكن حصر عددها بشكل نهائي"، مشيرا إلى أن الشارع الواحد يحتوي على قرابة الـ18 عبوة ناسفة تقريبا.

اقرأ أيضا: العراق:معارك وقصف أميركي مع بدء عمليات استعادة أعالي الفرات