عشرات الغارات الروسية بتدمر.. وتواصل المعارك بين النظام و"داعش"

عشرات الغارات الروسية بتدمر.. وتواصل المعارك بين النظام و"داعش"

20 مارس 2016
تصاعد المعارك بين قوات النظام و"داعش" (فرانس برس)
+ الخط -



تتواصل المعارك في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، من جهة، وقوات النظام، المدعومة من الطيران الروسي، إذ تتركز المعارك في مدينتي ضمير وتدمر، بوابة طريق الدير.

وأفاد الناشط الإعلامي في مدينة القريتين، ربيع الشرق، في حديث مع "العربي الجديد"، بأن "قوات النظام حققت خلال الساعات الماضية تقدماً مهمّاً باتجاه مدينة القريتين، عقب سيطرة الأخيرة على العديد من التلال التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم، متقدمة على محور ثنية راشد، سلسلة جبيل المطلة على المدينة بشكل مباشر، ما جعلها تحت مرمى نيرانه".

وأكد أن "التقدم الذي حققه النظام، كان بدعم من الطيران الروسي، الذي يكثف غاراته بشكل كبير جداً"، لافتاً إلى أن "القريتين اليوم خالية من المدنيين، وقد تم تدمير أكثر من 60% من مناطقها السكنية".

اقرأ أيضاً: لجان للمعارضة السورية مهمتها الإجابة عن أسئلة دي ميستورا

وأضاف: "سيطرة النظام على القريتين لن تعود عليه بفؤاد كبيرة، مقارنة مع خسائر التنظيم الاستراتيجية، لأنه سيكون خسر آخر نقطة يمكن له من خلالها التوجه للقلمون بريف دمشق".

ولفت المتحدث ذاته إلى أن "النظام، وضمن مساعيه لفتح طريق دير الزور، يكثف عملياته العسكرية بهدف السيطرة على منطقة الباردة، وهي منطقة استراتيجية تقع قبل مناجم فوسفات خنيفيس والصوانة الشرقية، في منطقة محصنة بين عدة جبال، كما أنها على مفترق طرق باتجاه التنف والدير، وبالسيطرة عليها سيقطع طريق الإمداد الرئيسي للتنظيم في منطقة القريتين والمحسا".

بالمقابل، قالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، إن "التنظيم استعاد السيطرة على 3 نقاط في سلسلة جبال المحسة، جنوب غربي القريتين، كان قد خسرها في وقت سابق".

وأفاد ناشطون من تدمر، بأن "الطيران الحربي استهدف المدينة، حتى ظهيرة اليوم، بأكثر من 30 غارة جوية، في حين ما زالت الجبهات شبه ثابتة، حيث لم يسجل أي من الطرفين تقدماً يذكر".


اقرأ أيضاً: مساعي المصالحات الروسية تهدد بتأزيم الخلافات بغوطة دمشق الشرقية