"داعش" يعلن مقتل مستشار عسكري روسي شرق حمص

وقال ناشطون محليون لـ"العربي الجديد"، إنّ "ثلاث شاحنات تحمل مواد غذائية وطبية دخلت مع وفد أممي إلى مدينة الزبداني التي يحاصرها النظام وحزب الله اللبنانيّ شمال غربيّ دمشق، وذلك بعيد دخول قافلة مشابهة إلى بلدة مضايا القريبة.

وفي السياق نفسه، أكّدت مصادر إعلامية، أنّ "سيارات الأمم المتحدة دخلت مناطق ريف إدلب وهي في طريقها للدخول إلى بلدات الفوعة وكفريا يقارب عددها 18 سيارة ترافقها مجموعات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عزمها إدخال شحنات إغاثية جديدة الى المناطق المحاصرة في الفوعة شمالاً وبلدات مضايا والزبداني بريف دمشق تتضمن أغذية ومواد تموينية وطبية.

ويأتي ذلك، في إطار تطبيق بنود هدنة وقعت سابقاً بين حركة أحرار الشام الإسلامية ووفد إيراني، شملت مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، إلى جانب مناطق أخرى في ريفي المحافظتين.

من جانب آخر، أفادت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، أنّ "المعارك المحتدمة في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي أسفرت عن مقتل خمسة عسكريين روس، أربعة منهم في منطقة قصر الحلابات غرب تدمر في ريف حمص الشرقيّ، إضافة إلى مستشار عسكري روسي قتل في منطقة الدوة وبثّت الوكالة مقطعاً مصوّراً يظهر ما قالت إنّه "جثته ومعداته" وهو ما لم يستطع "العربي الجديد" التأكد من صحته حتى اللحظة.

في موازاة ذلك، "قتل عشرة عناصر على الأقل وأصيب 20 آخرون من مليشيا "حزب الله" اللبناني، خلال معارك مع التنظيم غرب تدمر، حيث شنت قوة من الأخيرة هجوماً على أحد مواقع التنظيم في منطقة الدوة، وخلال تقدمها فجر عناصر الأخير سيارة مفخخة كانوا قد ركنوها، في وقت سابق، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم وأجبرهم على التراجع إلى مواقعهم الخلفية"، طبقاً للمصدر الذي أضاف، أنّ التنظيم سيطر، اليوم، على جبل الباردة (30 كيلو متراً شرقي مدينة القريتين) بعد هجوم على مواقع قوات النظام السوري فيه.

اقرأ أيضاً: الإرادة الطلابية تسقط قرار رفع الرسوم في الجامعة الأردنية