سورية: المعارضة تطرد "داعش"من قرية بحلب والنظام يخرق الهدنة

سورية: المعارضة تطرد "داعش"من قرية بحلب والنظام يخرق الهدنة

10 مارس 2016
المعارضة السورية تستعيد قرية من "داعش" (Getty)
+ الخط -

تمكنت قوات المعارضة السورية المسلحة اليوم الخميس، من استعادة قريةٍ بريف حلب، من تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، وذلك بعد يومين، من سيطرتها على قرية دوديان القريبة.

في سياق آخر، جدد النظام السوري، قصفه المدفعي والصاروخي لمنطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية اليوم، فيما شهدت مناطق التماس هناك، اشتباكات متقطعة بين قواته، ومقاتلي المعارضة السورية.

وقال الناشط الإعلامي علاء الحلبي لـ"العربي الجديد"، إن "مقاتلين من الجيش الحر شنوا منذ صباح اليوم، هجوماً على قرية قره كوبري بريف حلب الشمالي، التي كان يسيطر عليها مقاتلون من (داعش)"، مضيفاً بأن "الثوار تكمنوا لاحقاً من دخول القرية، بعد فرار عناصر التنظيم لخارجها".

ويأتي ذلك بعد يومين، من سيطرة المعارضة، على بلدة دوديان القريبة، التي كانت خاضعة لـ"داعش"، وتقع إلى الشمال من مارع بنحو 20 كيلومتراً، وتبعد نحو ثلاثة كيلومترات فقط، عن الشريط الحدودي مع تركيا.

اقرأ أيضاً: تصريحات واجتماعات تسبق بدء محادثات جنيف حول سورية

وذكرت مصادر محلية في ريف دمشق لـ"لعربي الجديد"، أن "اشتباكات متقطعة دارت على بعض الجبهات كالفضائية ومحيطها، بعد قصف صاروخي نفذته قوات النظام منذ فجر اليوم على بعض القرى وسط منطقة المرج"، التي لم يوقف النظام عملياته العسكرية فيها، منذ بدء الهدنة فجر السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي.

وفي شأن متصل، تحدثت شبكة "سورية مباشر"، عن "إصابة عدد من المزارعين جراء استهداف جيش النظام بالقذائف المدفعية، مزارع العباسية في قرية خان الشيح بريف دمشق الغربي" صباح هذا اليوم.

وسقط ثلاثة قتلى من المدنيين، وأصيب آخرون في دوما بريف دمشق ظهر اليوم الخميس، بقصفٍ من مدفعية النظام، استهدف المدينة، التي عاشت منذ بدء الهدنة قبل نحو أسبوعين هدوءاً نسبياً.

وقال سكانٌ محليون لـ"العربي الجديد"، إن "القصف المدفعي بدأ ظهراً، واستهدف الأحياء السكنية على أطراف المدينة"، مؤكدين أنه "تم توثيق أسماء ثلاثة قتلى مدنيين وإصابة آخرين"، نتيجة للقصف، الذي يُعتبر أكبر خرقٍ للهدنة، سُجل في هذه المدينة، منذ فجر السبت قبل الماضي.


ولم يوقف النظام، عملياته العسكرية في منطقة المرج وسط الغوطة الشرقية، على الرغم من سريان الهدنة في السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي، إذ استأنف قصفه لتلك المناطق، منذ اليوم الأول للهدنة، وتواصلت إثر ذلك، المعارك بين قواته ومقاتلي المعارضة حتى اليوم.



اقرأ أيضاً: سورية: 15 فصيلا معارضا تنضوي بـ"ألوية الجنوب" لتوحيد الصف