الحرس الثوري الإيراني: التواجد بسورية للدفاع عن المعتقدات

الحرس الثوري الإيراني: التواجد بسورية للدفاع عن المعتقدات

18 فبراير 2016
المسؤولون الإيرانيون يحاولون تبرير تواجدهم بسورية (Getty)
+ الخط -

اعتبر قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، أن "الجنود الإيرانيين في سورية قتلوا للدفاع عن أمن واستقرار البلاد، فتواجد هؤلاء خارج الحدود الإيرانية جاء بغرض الدفاع عن القيم والمعتقدات الدينية".

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن باكبور، الذي أشار خلال مراسم عرض كتب عن هؤلاء العناصر الذين قتلوا في سورية أقيمت في قاعدة "صابرين" التابعة للحرس اليوم الخميس، إلى أن "تواجد قوات تابعة للحرس الثوري في سورية يهدف لردع الإرهابيين في هذا البلد، ولمنعهم من التقدم نحو إيران"، بحسب قوله.

وذكر أيضاً أن بلاده" تقع في منطقة يشوبها الكثير من التوتر، ويحيط بها الإرهاب، فهناك 60٪ من المناطق القريبة من الحدود الإيرانية تخضع للإرهابيين ولا تسيطر عليها حكومات البلدان الجارة، فالحدود القريبة من شمال غرب إيران حتى منطقة سردشت الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية، يتواجد بها عناصر تابعون لـ "ب ك ك" أو حزب العمال الكردستاني، ولا تتواجد القوات العراقية هناك".

وكذلك من ناحية الشرق، يوجد عناصر من "طالبان" و"داعش" على الحدود المحاذية لإيران من جهة أفغانستان، فضلاً عن وجود مجموعات إرهابية أخرى، بالقرب من الحدود مع باكستان في جنوب شرقي البلاد.

ورأى أن "تسلّم الحرس الثوري لهذه المناطق، ساعد على تأمينها، وأدى لتراجع هذه العناصر الإرهابية"، قائلاً إنه لولا هذه السياسات، لقطع هؤلاء الحدود الإيرانية، حسب تعبيره.

وفي سياق متصل، قال رئيس العلاقات العامة في الحرس الثوري، رمضان شريف، خلال ذات المراسم إن أعداء إيران اعتقدوا أنهم قادرون على إجهاض الثورة الإيرانية، بمساهمتهم بتأزيم الأوضاع في المنطقة، لكن إيران تدفع دماً للحفاظ على مبادئ الثورة، حسب تعبيره.

ونقلت وكالة "إيسنا" عن شريف قوله أيضاً، إن مقتل كل مدافع عن سورية، تصفق له إسرائيل كونها تعتبر أنها حافظت على أمنها بإبعاد التهديد عنها، وكل هذا يعود لجهل البعض وإصرارهم على قض مضجع أمن المنطقة.

المساهمون