ممثل النظام لوادي بردى: لا مجال أمامكم سوى المصالحة

ممثل النظام لوادي بردى: لا مجال أمامكم سوى المصالحة

26 ديسمبر 2016
تصدت المعارضة المسلحة لاقتحام قوات النظام (عمار البشي/الأناضول)
+ الخط -

وجّه ممثل النظام السوري، عمر رحمون، اليوم الاثنين، رسالة إلى أهالي منطقة وادي بردى وريف دمشق الغربي، قال فيها إنّه لا مجال لهم سوى مصالحة النّظام السوري، في الوقت الذي واصلت فيه قوّات النظام مدعومة بحزب الله اللبناني محاولة اقتحام المنطقة.

وعمر رحمون كان ممثلا للنظام السوري إلى جانب ممثلي روسيا وإيران في عملية التفاوض الأخيرة مع المعارضة السورية المسلحة في حلب، والتي انتهت بإخلاء شرق مدينة حلب من المعارضين للنظام السوري بعد شهور من الحصار والقصف الروسي.

ووجه رسالته عبر تغريدة على حسابه عبر تويتر قال فيها: "وضع الريف الدمشقي الغربي بات واضحا، والعناد لم يعد يفيد، والمصالحة وحفظ ماء الوجه أفضل من المكابرة، وادي بردى: أنا جاهز للتدخل عندما تريدون".

في سياق متّصل، ذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أنّ قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، جددت محاولة اقتحام منطقة الوادي من محور "أرض الضّهرة" عبر طريق جبل القلعة، من خلال تسيير جرّافة عسكريّة تمهّد الطريق أمام عناصر الاقتحام، حيث استهدف مقاتلو المعارضة المسلحة الجرافة بصاروخ موجه وتم تدميرها.




وتزامنت محاولة الاقتحام مع تجدد القصف من طيران النظام السوري على نفق "التّنيل" الذي ينقل مياه نبع الفيجة مرورا من قرية بسيمة ببرميلين متفجرين، ما أحدث تصدعات كبيرة في النفق، تزامنا مع قصف صاروخي على قرية إفرة.

من جهة أخرى، أصيب عدد من المدنيين، بينهم حالاتهم حرجة، جراء قصف جوي بأربع غارات من طيران النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي. كما طاول القصف الأحياء السكنية بمدينة عربين ما أسفر عن وقوع  أضرار مادية، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني السوري.

إلى ذلك، أفادت مصادر محليّة عن وفاة مدني وجرح أربعة آخرين جراء حريق اندلع في مخيّم السلامة للنازحين في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، حيث تمّت السيطرة على الحريق من قبل فرق الدفاع المدني، ونقل الجرحى إلى مستشفيات ولاية كيليس في تركيا.

من جانب آخر، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إن التنظيم تمكن من قتل 32 عنصرا من مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" في اشتباكات بمنطقة جعبر في ريف الرقة الغربي.





 

المساهمون