ضحايا مدنيون بقصف النظام السوري ريفي دمشق وإدلب

ضحايا مدنيون بقصف النظام السوري ريفي دمشق وإدلب

25 ديسمبر 2016
النظام يواصل قنص المدنيين (عبد دوماني/ فرانس برس)
+ الخط -

قُتل وأصيب عددٌ من المدنيين بقصفٍ مدفعي وجوي شنته قوات النظام السوري على ريفي دمشق وإدلب، وإثر انفجار ألغام بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد.

وأفاد الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، عن مقتل امرأة وجرح عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي من قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة حمورية بريف دمشق الشرقي، تزامناً مع وقوع جرحى بقصف مماثل من قوات النظام على مدينة سقبا.

في غضون ذلك، واصلت قوات النظام السوري عملياتها العسكرية في محاولة لاقتحام مواقع المعارضة السورية المسلحة في جبهات منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي حيث تدور معارك بين الطرفين، تزامناً مع قصف مدفعي من قوات النظام على قرى بسيمة، ودير قانون والحسينية، وفق ما ذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى.

كما أشارت مصادر محلية إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين جراء انفجار ألغام في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كان قد زرعها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) سابقاً لمنع المدنيين من النزوح إلى مناطق أخرى.

وأفاد الدفاع المدني في حلب بمقتل طفل إثر انفجار قنبلة يدوية بمنزل في مدينة إعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الشمالي.


إلى ذلك، أصيب مدنيون بجروح جراء قصف شنّه الطيران الحربي التابع للنظام السوري بصواريخ فراغية على الأحياء السكنية في مدينة معرة مصرين بريف إدلب، بحسب ما أفاد الدفاع المدني في المنطقة.

كما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة تدمر ومحيطها، ومحيط مطار التّيفور العسكري ومنطقة جب الجراح في ريف حمص الشرقي وسط البلاد، ما أسفر عن أضرار مادية.

وجاءت الغارات وفق مصادر محليّة تزامناً مع هجوم جديد شنّه "داعش" على مواقع مليشيا "الدّفاع الوطني" التابعة للنظام السوري في أطراف قريتي أبو العلايا وخطاب المواليتين للنظام في المحور الشمالي من ريف حمص الشرقي، حيث يحاول التنظيم إحراز تقدم في المنطقة.

في المقابل، شن طيران التحالف الدولي عدّة غارات على قريتي سويدية صغيرة وسويدية كبيرة في ريف الرقة الغربي، تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط القريتين.


من جهة أخرى، قالت مصادر محليّة إن طفلاً رضيعاً قضى بسبب البرد القارس في مخيّم روبار للنازحين في ريف مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" شمال محافظة حلب.

بدورها، حمّلت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في مقاطعة عفرين التابعة للمليشيات الكردية "الجمعيات والمنظمات والوكالات الإغاثية المسؤولية الكاملة عن موت الطفل"، مضيفة في بيان لها "نكرّر مناشدتنا لها بضرورة تقديم الدعم الإنساني للمخيم وفي مقدمتها وسائل التدفئة وكافة لوازمها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".

المساهمون