استهداف متزامن للمليشيات الكردية و"داعش" لـ"درع الفرات" بمحيط الباب

استهداف متزامن للمليشيات الكردية و"داعش" لـ"درع الفرات" بمحيط الباب

24 ديسمبر 2016
معارك قرب بحيرة الأسد بريف الرقة(ديلي سليمان/ فرانس برس)
+ الخط -

تعرّضت قوات "درع الفرات" (التابعة لـ"الجيش السوري الحر" والمدعومة من تركيا)، اليوم السبت، لهجمات متزامنة في شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" "قسد"، فيما سيطرت الأخيرة على قريتين في ريف الرقة الغربي.


وفي حديث لـ"العربي الجديد"، قال القيادي العسكري في "فرقة السلطان مراد" التابعة لـ "الجيش السوري الحر" أبو الوليد العزّي "إن تنظيم الدولة حاول التسلل إلى نقاط قوات درع الفرات في المحور الشرقي بمحيط مدينة الباب، تزامنا مع محاولة تسلل أخرى من قبل مليشيا قوات سورية الديمقراطية، لكن قوات درع الفرات تصدّت للهجوم، وقتلت وجرحت عناصر من التنظيم والمليشيا الانفصالية".

من جهة أخرى، واصلت قوّات النّظام محاولات اقتحام مواقع "فيلق الرحمن" في جبهة بلدة الميدعاني بريف دمشق الشرقي، حيث تدور معارك عنيفة بين الطرفين منذ صباح اليوم السبت، تزامنا مع قصف مدفعي من قوات النظام على بلدة حزرما، ما أدى لوقوع أضرار مادية، وفق ما ذكرته مصادر محلية.

وأفادت مصادر في ريف دمشق الغربي، بأنّ قوات النظام جددت محاولة اقتحام منطقة وادي بردى عند ظهر اليوم من محور قرية بسيمة، وسط قصف بالمدفعية والدبابات على المنازل في القرية. 

من جانب آخر، سيطرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" على قريتي تل طارق وجمعة في ريف الرقة الغربي، بعد معارك مع تنظيم "داعش". وزعمت مليشيا "قسد" أنّها قتلت 48 من عناصر التنظيم خلال الساعات الماضية، ودمرت مدرعتين خلال المعارك، في المنطقة الواقعة قرب الضفة الشمالية لبحيرة الأسد شمال غرب مدينة الطبقة. 

وفي إدلب، أفاد الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد" بأن "طيران النظام الحربي شن غارة على محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وأربع غارات على مدينة بنش في الريف الشرقي، أسفرت عن وقوع أضرار مادية". 

أما في ريف حمص الشرقي، فواصل تنظيم "داعش" استهداف قوّات النظام السوري في محيط مطار التيفور العسكري غرب مدينة تدمر، بالمدفعية والصواريخ موقعاً قتلى وجرحى في صفوفها، تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين الطرفين في الجهة الشرقية والشمالية من المطار.

المساهمون