تواصل المعارك في تدمر وهجوم للنظام السوري على الغوطة

تواصل المعارك في تدمر وهجوم للنظام السوري على الغوطة

11 ديسمبر 2016
تتواصل المواجهات بأكثر من جبهة (كرم المصري/ فرانس برس)
+ الخط -

تواصلت المعارك بين قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) حتى صباح اليوم الأحد في محيط مدينة تدمر، بعد تراجع عناصر التنظيم إلى محيطها بسبب القصف الجوي الكثيف. بينما شنّت قوات النظام هجوماً جديداً في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأكدت مصادر "العربي الجديد" أن التنظيم سيطر على كامل مدينة تدمر، لكنه تراجع إلى محيطها بسبب القصف الجوي الكثيف، وما تزال الاشتباكات مستمرة بين التنظيم وقوات النظام في الأطراف الشمالية من المدينة، وفي منطقة الدوة غربها. ويأتي ذلك تزامناً مع غارات من الطيران الروسي على محيط ضاحية العامرية وجبل الطار شمالي تدمر، والوادي الأحمر وصوامع الحبوب شمال شرقي المدينة، وعلى جبل هيان ومحيطه جنوب المدينة، وكذا الأحياء الشمالية من المدينة.


وأوضحت المصادر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" تمكن من السيطرة على كامل الكتيبة المهجورة غرب مدينة تدمر والمطلة على طريق حمص تدمر، بالإضافة للسيطرة على جبل الطار الاستراتيجي وجبل عنترة ومستودعات تدمر شمال المدينة.


وفي هذا السياق، أفادت تنسيقية مدينة تدمر أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى منطقة الدوّة الزراعية غربي تدمر، في وقت واصل فيه التنظيم استهدافه بالصواريخ لمطاري التيفور العسكري وتدمر المدني.

وفي ريف دمشق، ذكرت مصادر محلية أن معارك عنيفة دارت بين "داعش" والمعارضة السورية المسلحة في منطقة جبل البتراء بالقلمون الشرقي، وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

من جهة أخرى، أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض للنظام السوري، عن وقوع معارك عنيفة فجر اليوم الأحد خلال التصدي لهجوم جديد من قوات النظام في محاولة لاقتحام الغوطة الشرقية من جهة طريق حمص دمشق غرب مدينة دوما. وأكد "جيش الإسلام" مقتل عدد من عناصر النظام في محاولة تسلل على جبهة الكازية.

وفي شأن متّصل، أفاد الناشط حازم الشامي، لـ"العربي الجديد" بأن فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية أجرت عملية تبادل أسرى مع قوات النظام السوري، أسفرت عن إطلاق سراح معتقلات في سجون النظام، وعدد من الأسرى لدى المعارضة.

إلى ذلك، تجددت صباح اليوم المعارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في جبهات أحياء الزبدية وبستان القصر وصلاح الدين في شرق حلب المحاصر، حيث تحاول قوات النظام اقتحام مواقع المعارضة.