قتلى من المدنيين و"الجيش الحر" بغارات على "درع الفرات"

قتلى من المدنيين و"الجيش الحر" بغارات على "درع الفرات"

24 نوفمبر 2016
النظام السوري يرتكب مجزرة في قرية برادة(فيليب ديزماس/فرانس برس)
+ الخط -

ارتكب طيران النظام السوري مجزرة بحق مدنيين إثر غارة جوية استهدفت أطراف قرية برادة التابعة لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في حين استهدف موقعاً للجيش السوري الحر وذلك بعد ساعات من استهداف موقع للجيش التركي المشارك في عمليات "درع الفرات" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأفاد مصدر من المكتب الإعلامي لبلدة دابق، في حديث لـ"العربي الجديد"، عن مقتل سبعة مدنيين هم: "ثلاث نساء وطفلان ورجلان، مساء اليوم الخميس، بغارةٍ شنّها طيران حربي يرجّح أنّه تابع لقوات النظام السوري، على منطقة تخضع لسيطرة "الجيش السوري الحر" في محيط قرية برادة، التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي".

وأوضح المصدر أنّ "قرية برادة هي خط تماس بين "الجيش السوري الحر" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مشيراً إلى أنّ غارةً أخرى استهدفت موقعاً للجيش الحر لم يتبين بعد حجم الأضرار الناتجة عنها".

بدوره، ذكر مركز حلب الإعلامي أنّ "الطيران الحربي التابع لقوات النظام استهدف رتلاً عسكرياً لقوات درع الفرات، على أطراف بلدة قباسين بريف حلب الشرقي، ما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى".

إلى ذلك، لفت مصدر مقرب من مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ الأخيرة سيطرت على قرى "بابنس، تل شعير، حليصة، الشيخ كيف، جوبة، نيربية، في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد معارك مع "داعش".

وكان الطيران التابع للنظام السوري قد استهدف، فجر اليوم، موقعاً للجيش التركي المساند لـ"الجيش السوري الحر" في عملياته ضد التنظيم، ما أسفر وفق هيئة الأركان التركية عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين.

في المقابل، أكّد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، أنّ بلاده "سترد على الهجوم طيران النظام السوري، والذي أدى لمقتل 3 جنود أتراك قرب مدينة الباب في شرق حلب".

وكان طيران النظام قد استهدف أيضاً موقعاً للجيش السوري الحر في وقتٍ سابق من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ أوقع قتلى وجرحى.

ويشنّ الجيش السوري الحر بالتنسيق مع الجيش التركي "عملية درع الفرات" منذ الرابع والعشرين من أغسطس/آب الماضي.