الأمم المتّحدة: المعارضة وافقت على خطة المساعدات لشرق حلب

الأمم المتّحدة: المعارضة وافقت على خطة المساعدات لشرق حلب

24 نوفمبر 2016
النظام قصف بصواريخ أرض أرض وبالطيران الحربي(أمير الحلبي/فرانس برس)
+ الخط -
سقط قتلى وجرحى، اليوم الخميس، جرّاء تواصل القصف الجوي والصاروخي من النظام السوري وحليفته روسيا على شرق حلب، في حين قالت الأمم المتحدة إن المعارضة المسلحة شرق حلب وافقت على خطتها لإجلاء الجرحى وإيصال المساعدات للمنطقة المحاصرة منذ ثلاثة أشهر.

وقال مركز حلب الإعلامي إنّ أربعة مدنيين قتلوا وجرح خمسة آخرون بقصف بصواريخ أرض أرض من قوات النظام السوري على حي باب النيرب شرق حلب، ظهر اليوم الخميس، كما قتل شاب بقصف مماثل على حي الجزماتي، في وقت سقط فيه قتلى وجرحى بقصف من الطيران الحربي على حي الشعار، وحي كرم البيك.

وفي سياق متّصل، ذكر مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، اليوم، أن المعارضة السورية المسلحة في شرق حلب المحاصر من قبل قوّات النظام السوري، وافقت على خطة للأمم المتحدة تتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب وإجلاء الجرحى والمرضى.

وأوضح إيغلاند، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز"، أنّ الشاحنات عند الحدود التركية تنتظر الضوء الأخضر من روسيا وقوات النظام السوري، معبّرا عن أمله في الحصول على موافقة النظام وروسيا.


وفي الشأن ذاته، قال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد"، إنّه ليس لديهم علم حتى الآن بموافقة المعارضة المسلحة في شرق حلب على خطة تتعلق بإجلاء الجرحى وإيصال المساعدات إلى المنطقة المحاصرة.

من جانب آخر، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بمقتل 4 نساء وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف من طيران التحالف الدولي على بيت للعزاء في قرية الكلي بناحية الجرنية، في ريف محافظة الرقة شمال سورية، ونوهت المصادر إلى أن مجلس العزاء كان لضحايا سقطوا أمس بقصف من التحالف على القرية ذاتها.

وفي غضون ذلك، قتل طفل وجرح والده جراء غارة من الطيران الحربي الروسي على بلدة معرة حرمة في ريف إدلب، في حين جرح أطفال بقصف مماثل على مدينة خان شيخون، بحسب ما أفادت به مصادر محلية، بينما أفاد الناشط "جابر أبو محمد" لـ"العربي الجديد" بارتفاع حصيلة قتلى القصف الجوي على مدينة بنش إلى سبعة قتلى، بينهم أطفال ونساء.

وأصيب مدنيون بينهم طفل بجراح مختلفة جراء قصف من الطيران الحربي الروسي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وفقاً لمركز حمص الإعلامي.