متحدث أممي: استهداف المستشفيات بسورية "قد يرقى لجريمة حرب"

متحدث أممي: استهداف المستشفيات بسورية "قد يرقى لجريمة حرب"

18 نوفمبر 2016
دعا حق للتخفيف من معاناة المدنيين (سيم أوزديل/ الأناضول)
+ الخط -


أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فرحان حق، أنّ مهاجمة المرافق والمستشفيات الطبية في حلب وإدلب شمالي سورية، خلال الأيام الماضية "قد يرقى إلى جريمة حرب".

وقال حق، أمس الخميس، في تصريحات صحافية بمقرّ الأمم المتحدة بنيويورك، "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتكثيف القصف الجوي شرقي حلب، وفي ريف حلب الغربي وإدلب، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية".

وأضاف "بحسب ما ورد فإنّ هذه الهجمات أزهقت عشرات الأرواح، ودمّرت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس"، لافتاً إلى أنّ "مهاجمة المستشفيات والمرافق الطبية في حلب وإدلب، إذا ما تأكدت، فهي ترقى إلى جريمة حرب".

ودعا حق، جميع الأطراف المعنية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار "ليس فقط في حلب ولكن في جميع أرجاء سورية". كما شددّ على "الحاجة الماسة لأن يعمل أطراف النزاع من أجل التوصّل الفوري لوقف إطلاق نار دائم وشامل، والتخفيف من المعاناة التي يواجهها المدنيون، ليس فقط في حلب ولكن في جميع أنحاء البلاد".

وتعرضت خمس مستشفيات في سورية (3 غربي حلب واثنتان في إدلب) لهجمات وقصف جوي خلال الفترة بين 13 و15 من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعمٍ جوي روسي، وسط شحٍّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.


(الأناضول)