ترامب يعرض على فلين منصب مستشار الأمن القومي

ترامب يعرض على فلين منصب مستشار الأمن القومي

18 نوفمبر 2016
أوباما أقال الجنرال فلين عام 2014 (إدواردو مينوز/فرانس برس)
+ الخط -

عرض الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أمس الخميس، على الجنرال الأميركي المتقاعد مايك فلين منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، حسبما ذكرت مصادر مقربة من اللجنة المكلفة بتشكيل الفريق الحكومي الذي سيشتغل مع ترامب.

ويعتبر فلين من أول المؤيدين لحملة ترامب الانتخابية، وقد أقاله الرئيس باراك أوباما من منصبه في وكالة الاستخبارات الدفاعية عام 2014، بسبب خلافات بشأن استراتيجية "الحرب على الإرهاب" و"توصيف المجموعات الإرهابية بالإسلام الراديكالي"، وهو مصطلح رفضت إدارة أوباما استخدامه.

وتقوم وجهة نظر الجنرال فلين على أنّ "مشكلة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مع المعتقدات الإسلامية"، هي "مجرد إيديولوجية سياسية".

واعتبر المراقبون أن اختيار فلين، المسجل على لوائح "الحزب الديمقراطي"، يشير إلى نية ترامب، عدم الاستعانة بالعسكريين الجمهوريين الذين خدموا في ولاية جورج بوش.


وفي سياق متصل، أكد سيناتور ألاباما، جيف سيشن، أنه سيكلف بحقيبة وزارية في الإدارة الجديدة، دون أن يوضح ما إذا كانت وزارة الدفاع أم وزارة العدل.

إلى ذلك، يستمر الغموض بخصوص هوية المرشح الذي سيكلف بحقيبة وزارة الخارجية، خصوصا بعد الإعلان عن لقاء سيعقده الرئيس المنتخب، غدا السبت، مع المرشح الرئاسي السابق والرجل القوي في "الاستبلشمنت" الجمهوري، مت رومني، مع إمكانية عرضها عليه، وعقب توارد الأنباء التي تحدثت أمس عن احتمال عرض حقيبة الخارجية على حاكمة ساوث كارولينا، نيكي هالي.

وعقد الرئيس المنتخب في مقره في برج ترامب في نيويورك، أول لقاء مع زعيم أجنبي منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، حيث بحث على مدى ساعة ونصف الساعة العلاقات الثنائية بين واشنطن وطوكيو مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.

ووصف المسؤول الياباني اللقاء مع ترامب بـ"الجيد"، وقال إن الرئيس الأميركي المنتخب هو "محل ثقة"، رافضاً إعطاء تفاصيل عن المواضيع التي تم بحثها، لأن "اللقاء هو غير رسمي، مادام ترامب لم يتسلم بعد مهام الرئاسة".

وأثارت دعوات ترامب إلى إعادة النظر في عددٍ من تحالفات الولايات المتحدة الدولية مخاوف في العواصم العالمية، وخصوصاً في طوكيو القلقة من نوايا الرئيس الأميركي بشأن مطالبة اليابان بدفع أموال للولايات المتحدة، مقابل الحماية الأمنية التي تؤمنها القوات الأميركية المنتشرة في قواعد عسكرية في اليابان.

هذا ولا يرى ترامب مانعاً من تملّك اليابان وكوريا الجنوبية أسلحتها النووية الخاصة، للرد على تهديدات كوريا الشمالية.