الطيران الروسي يدمي ريف حلب... والمعارضة تتقدم نحو الباب

قتل وجرح عشرات المدنيين، اليوم الجمعة، بقصف الطيران الروسي على ريف حلب الغربي، في وقت حقق فيه الجيش السوري الحر تقدماً جديداً نحو مدينة الباب، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حلب الشرقي.

وأوضح المتحدث باسم هيئة الدفاع المدني السوري في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد" أن "عشرة مدنيين على الأقل قتلوا وجرح ثلاثون آخرون، بقصف الطيران الروسي بقنابل عنقودية على قرية كفر داعل في ريف حلب الغربي".

وفي السياق ذاته، أعلن مركز حلب الإعلامي عن إصابة مدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري على حي جبل بدور شرقي مدينة حلب، في حين تسبب الطيران الحربي بأضرار مادية بسبب غارات استهدفت بلدتي السلوم وقبتان الجبل بريف حلب الغربي.

في غضون ذلك، أحرز الجيش السوري الحر مزيدا من التقدم نحو مدينة الباب معقل "داعش" في ريف حلب الشرقي، بعد معارك تكبد خلالها التنظيم خسائر بشرية.

وأعلن "لواء السلطان مراد" سيطرته على قرية تليلة في شمال مدينة الباب بعد معارك أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم وجرح آخرين.

على صعيد متصل، أكد اللواء مقتل ثمانية عشر عنصرا من مقاتلي التنظيم خلال محاولتهم استعادة مناطق سيطر عليها "الجيش الحر" في بلدتي بتاجك، وشويحة شمالي مدينة الباب.

وصعّد الجيش السوري الحر، أخيراً، من هجماته ضد التنظيم بهدف الوصول إلى مدينة الباب، في حين يبدي الأخير مقاومة شديدة.

من جانب آخر، أعلنت حركة نور الدين الزنكي عن إحباط المعارضة السورية المسلحة محاولة تقدم من قوات النظام السوري في قرية منيان، جنوب غرب مدينة حلب، وقالت إنها أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.

وتحاول قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات طائفية استعادة مواقع خسرتها لصالح المعارضة السورية المسلحة، جنوب غربي مدينة حلب.