اللطامنة بريف حماة تتلقى 350 غارة جوية خلال شهرين

اللطامنة بريف حماة تتلقى 350 غارة جوية خلال شهرين

01 نوفمبر 2016
معاناة السوريين تستمر مع القصف (محمد خير/ الأناضول)
+ الخط -


أكثر من 350 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي والنظام السوري، إضافة إلى مئات البراميل المتفجرة والألغام البحرية والقذائف المدفعية والصاروخية، سقطت على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي خلال 60 يوماً.

وتقع اللطامنة بالقرب من ناحية كفرزيتا في منطقة محردة، وتبعد عن مدينة حماة بنحو 35 كيلومتراً، في وقت كان يبلغ عدد سكانها 16 ألفاً و267 نسمة في عام 2004 حسب المكتب المركزي للإحصاء، وهي اليوم أهم معاقل المناهضين للنظام السوري في المنطقة.

وقال ناشطون من مدينة اللطامنة، بحسب "مركز حماة الإخباري"، إن "عدد الغارات الجوية والبراميل المتفجرة التي استهدفت المدينة خلال الـ60 يوما الماضية، فضلاً عن أن عدد القذائف المدفعية والصاروخية، بلغ 82 غارة من قبل الطيران الحربي الروسي، و286 غارة من طيران النظام الحربي، و32 برميلا متفجرا منها 7 محملة بغاز الكلور، إضافة إلى 170 لغما بحريا عبر الطيران المروحي الحربي، و600 قذيفة مدفعية وصاروخية".

كما وثق ناشطون مقتل 58 مدنياً جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وبلغ عدد الجرحى 92 جريحاً، وتم تدمير آخر مركز صحي في مدينة اللطامنة بريف حماة.

وشكلت المدينة سابقاً مدخلاً لتهديد النظام في حماة حين وصلت كتائب "جبهة النصرة" سابقاً و"الجيش الحر" إلى مشارف مطار حماة أهم معاقل النظام في تلك المنطقة. سيتمكن النظام بعد ذلك استيعاب هذا الهجوم والقيام بهجوم معاكس واستطاع أن يرد هذه الكتائب وأن يسيطر على بلدة مورك.

ويحاول النظام أن يضمن أن ريف حماه الشمالي تحت سيطرته، ليتفرغ لمعركته في ريفها الغربي حيث مُني بخسائر وهزائم كبيرة، ويظل في رعب أن تنفتح عليه جبهة أخرى لا طاقة له على تحملها عبر محور اللطامنة- كفر زيتا.