المعارضة تتجه لحصار أكبر معاقل النظام السوري في حلب

أعلنت فصائل المعارضة السورية، المشاركة في عملية فك الحصار عن مدينة حلب، مساء أمس الجمعة، البدء باقتحام مشروع "3000 شقة"، المجاور للأكاديمية العسكرية، أكبر معاقل النظام في حلب، والذي يحوي مقاتلين إيرانيين ولبنانيين وعراقيين، بعد ساعات من إطلاق المعركة التي سيطرت خلالها على "ضاحية الأسد" ومواقع أخرى.

وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد": "إنّ فصائل غرفتي عمليات جيش الفتح، وفتح حلب، بدأت بالتمهيد المدفعي، من أجل اقتحام مشروع "3000 شقة"، المجاور للأكاديمية العسكرية، والتي تعتبر أهم معاقل قوات النظام بمدينة حلب التي يوجد في داخلها مئات العناصر الأجنبية والعربية، ومنها كان يقصف الأحياء الشرقية المحاصرة".

كذلك تواصلت المعارك على جبهة حي جمعية الزهراء القريبة، إذ تمكنت قوات المعارضة من بسط سيطرتها على عدة نقاط على أطراف بيوت مهنا باتجاه الجمعية، فيما فجّر المقاتلون عربتين مفخختين في مواقع النظام على أطراف المشروع من جهة الجمعية.

ويسعى جيش الفتح للسيطرة على مشروع "3000 شقة"، بغية فرض حصار مطبق على الأكاديمية العسكرية وسط مدينة حلب، والتي تعتبر المركز الرئيس لغرفة عمليات النظام شمال سورية.

وكان "جيش الفتح" قد أعلن، صباح اليوم الجمعة، بدء عملية عسكرية، أطلق عليها "ملحمة حلب الكبرى"، ويسعى من خلالها لكسر الحصار عن حلب، والسيطرة على مواقع النظام العسكرية في المدينة.