ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى قصف النظام على دوما
ارتفعت حصيلة القتلى، جراء القصف الصاروخي والمدفعي على مدينة دوما، في ريف دمشق الشرقي، من قبل قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إلى تسعة، وإصابة أربعين آخرين بينهم أطفال.
وذكر مدير مكتب الهيئة السورية للإعلام في دمشق، ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، أنّ حصيلة القصف الصاروخي والمدفعي الذي استهدف مدينة دوما، صباح اليوم، بلغت تسعة قتلى وأربعين جريحاً، بينهم أطفال ونساء.
وكانت قوات النظام قد استهدفت، صباحاً، أحياء مدينة دوما بالمدفعية والصواريخ، وأصابت مدرسة وعدداً من المنازل، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، بينهم طفل وعامل في المجلس المحلي في مدينة دوما.
وأوضح الدوماني أن "هدف القصف كان ارتكاب مجزرة بحق أطفال المدينة، كما حصل في بلدة حاس بريف إدلب، يوم أمس الأربعاء".
من جهته، أعلن الدفاع المدني في ريف دمشق، أنه نجح في إنقاذ طفلة رضيع كانت عالقة تحت أنقاض منزلها، الذي استهدفته صواريخ النظام في مدينة دوما.
ووصف صوارخ النظام بـ"الغادرة"، إذ أسفرت أيضاً عن اندلاع حرائق في عدد من المنازل والمستودعات.
وتقع مدينة دوما في الغوطة الشرقية، التي يحاصرها النظام منذ أربعة أعوام، وتحاول قواته اقتحام المنطقة من جبهات عدّة.
وتزامناً مع القصف على دوما، تدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام المدعومة من مليشيا "حزب الله" اللبناني على جبهات بلدتي الريحان وتل كردي، في محيط مدينة دوما، إذ تحاول قوات النظام تحقيق تقدم باتجاه المدينة من تلك المحاور منذ أشهر عدّة.
في غضون ذلك، أعلن فصيل "فيلق الرحمن" المعارض، تدمير عربة (BMB) على جبهة حي جوبر شرقي مدينة دمشق، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، إذ تحاول قوات النظام التقدم في أطراف الحي.