بريطانيا تكشف تفاصيل دعمها معركة الموصل

بريطانيا تكشف تفاصيل دعمها معركة الموصل

27 أكتوبر 2016
ضمان تحقيق تقدم سياسي (فرانس برس)
+ الخط -

كشف المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوين سموأل، تفاصيل دعم المملكة المتحدة معركة تحرير الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لافتاً إلى أنّه يجري على ثلاثة مستويات، عسكرية وإنسانية ومكافحة دعاية "داعش".

وأوضح في بيانٍ اطلع عليه "العربي الجديد" أن بريطانيا ترى أن تحرير الموصل يشكل خطوة رئيسية للقضاء على "داعش". وأضاف "أن الهدف الأساسي لبريطانيا هو دعم الحكومة العراقية في تحرير الموصل بطريقة تحمي المدنيين، وتخفف الأضرار الإنسانية التي قد تنتج عن هذه العملية، وتحدّ من تفشي الصراعات على المدى الطويل عبر تقديم الدعم لتحقيق مصالحة سياسية بين الجميع في الموصل ونينوى".

ورأى المتحدث البريطاني، أن تحرير الموصل بعد سنتين من تواجدها تحت سيطرة "داعش"، سيكون أكبر تحدّ بالنسبة للقوات العراقية، وسيحتاج إلى الوقت والصبر، ولكنه مهم جداً من أجل تحرير المدنيين من قبضة هذا التنظيم الإرهابي.

وشددّ في تصريحه على أن حكومة بلاده، تعمل مع نظيرتها العراقية على ضمان تحقيق تقدم سياسي، بالتوازي مع أي نجاح عسكري. وأكد أن بريطانيا تدعم الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية، في بناء إعادة الثقة بالدولة، وتوحيد جميع الناس في الموصل ضد "داعش" والتطرف ومنحهم الخدمات والفرص التي يستحقونها.

وبيّن أيضاً، أنه من المهم أن يتم الحفاظ على إنجازات العملية العسكرية في الموصل، وذلك سيتم فقط عبر تثبيت الاستقرار وإعادة الإعمار.

تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تدعم جهود الأمم المتحدة في هذا المجال، بما في ذلك تأمين المناطق المحررة ونزع متفجرات "داعش" منها، وتجديد البنى التحتية بمبلغ يقدر بـ15 مليون جنيه إسترليني. ولقد ساعدت هذه الجهود في السماح لـ775000 نازح بالعودة إلى ديارهم حتى الآن.

كما تشارك طائرات السلاح الجوي الملكي البريطاني، بشكل فعال في عملية تحرير الموصل، وذلك في إطار الدعم الجوي الذي يقدمه التحالف الدولي للقوات العراقية على الأرض. وتشمل مشاركة هذه الطائرات، المراقبة والاستطلاع وتوجيه ضربات دقيقة ضد "داعش".