المبعوث الأميركي لبغداد: لم نقصف مجلس عزاء داقوق

نفى مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي، بريت ماكغورك، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن تنفيذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية في بلدة داقوق بمحافظة كركوك (شمال العراق)، يوم الجمعة الماضي.

وقال ماكغورك إنّ "الطيران التابع للتحالف لم ينفّذ أية عملية قصف في داقوق، والتحقيق في هذه الحادثة الأليمة مستمر"، مشيراً إلى أنّ "مصير تواجد القوات الأميركية في العراق بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مرتبط بالحوار مع الحكومة العراقية".

وأوضح، خلال مؤتمر صحافي، أنّ "حزب العمال الكردستاني المتواجد في شمال العراق منظمة إرهابية، ويجب مناقشة مصيرها بين بغداد وأربيل".

من جهتها، كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس ، أنّ "تنظيم داعش، يجلب مقاتلين من خارج مدينة الموصل في معركته مع القوات العراقية والمليشيات المتحالفة معها، لكنّ الوزارة لم تفصح عن جهة استقدامهم"

وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، النقيب جيف ديفيس، خلال تصريحات صحافية، "نراهم وهم يأخذون طواقم الدعم للدفاع عن الموصل، أناس لم يحملوا الأسلحة في الأوضاع الاعتيادية، لكنهم الآن يسلحونهم، كما أننا نراهم ينقلونهم من الخارج لإعادة نشرهم داخل الموصل".

في المقابل، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس الإثنين، إلى التحقيق بأسباب القصف الذي طاول مجلس عزاء في بلدة داقوق في الحادي والعشرين من الشهر الحالي"، مؤكّدةً أنّ "القصف أودى بحياة 13 مدنياً وإصابة 15 آخرين بينهم نساء وأطفال.

ورجّحت المنظمة، في تقريرها بخصوص الحادثة، أن "يكون الهجوم نتيجة ضربة جوية، إذ أكّد شهود عيان وجود صوت محرك طائرة لحظة وقوع الاعتداء".