قتلى وجرحى إثر إطلاق قوات هندية النار على باكستان

قتلى وجرحى إثر إطلاق قوات هندية النار على باكستان

24 أكتوبر 2016
تشهد الحدود الباكستانية الهندية حالة استنفار (نيتين كانوترا/Getty)
+ الخط -

قتل شخصان على الأقل، وأصيب سبعة آخرون بجروح، من جراء إطلاق نار من عسكريين هنود على المناطق السكنية الباكستانية في نقطة بخليا وجارواه بإقليم البنجاب، فيما قامت القوات الباكستانية المرابطة على الحدود بالرد على مصادر النيران وأجبرتها على وقف إطلاق النار.

وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان له، إن القوات الهندية فتحت نيران أسلحتها على القرى الباكستانية، وألحقت بها أضراراً كبيرة، بالإضافة إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى العسكري.


وأضاف البيان أن القوات الباكستانية المرابطة على الحدود ردت بالمثل على مواقع النيران الهندية، من دون أن تعلم إن كانت هناك أي ضرار بشرية أو مادية.

وكان إطلاق نار مماثل من الأراضي الهندية في الـ20 من الشهر الجاري، تسبب بمقتل باكستاني واحد، وأصيب خمسة آخرون، في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير.

وكان مكتب العلاقات العامة في الجيش قد ذكر آنذاك، أن "القوات الهندية على الحدود بين الدولتين فتحت نيران أسلحتها على القرى الباكستانية من دون أي مبرر، مما أجبر القوات الباكستانية على الرد بالمثل".

وتشهد الحدود الباكستانية الهندية توتراً مستمراً ومواجهات مسلحة بين قوات الدولتين، وذلك بعد هجمات عدة للمسلحين داخل الهند، وكانت الأخيرة قد اتهمت الجماعات المسلحة، التي تتخذ من الأراضي الباكستانية مقراً لها، بالوقوف وراء تلك الهجمات، وأن باكستان تؤيد هذه الجماعات المسلحة.

وترفض باكستان تلك التهم، وتدعي أن تلك الهجمات تأتي نتيجة رد فعل لما تمارسه القوات الهندية على الشعب الكشميري، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل لأجل حل قضية كشمير وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

يشار إلى أن زعيماً كشميرياً يعمل لتحرير كشمير، من الهند، ويدعى ياسين ملك، قد أصيب بشلل في يده في سجن هندي بإقليم كشمير، كما تدعي أسرته، وتطالب من المجتمع الدولي التدخل لأجل المحافظة على صحة القيادي، وممارسة الضغوط على السلطات الهندية لأجل الإفراج عنه.

دلالات

المساهمون